المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

ا تباعدي ؛ ا َّ فقد تسب َّ ب موقف إسرائيل المساند لليونان في القضدية القبرصية في توتير العلاقة بين الطرفين ؛ مما حدا بتركيا لرفض العددوان الإسرائيلي على الدبلاد العربيدة عدام 1967 ، ومطالبتدها إسدرائيل تطبيق قرارات علس ر ، ودعتها إ  حدود ما قبل ا بالانسحا إ من المتعلقة بالصراع العرب  ا - ي د ، كما رفضت قرار إسرائيل  الصهيو بضم القدس عام 1967 ، إلا أ نها لم تقبل بقرار منظمة المؤتمر الإسدلامي القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على إثر إحراق أحدد قصى عام  المتطرفين اليهود للمسجد ا 1969 . 1 ا . ز أو  اكمة: فإذا كان ا  لقوة السياسية ا الا اكم  ئتلاف ا ينتمي إ التيارات العلمانية المرتبطة بالمؤسسة العس كرية تكون العلاقات التركية - الإسرائيلية ا ، ً غالب ً ، أكثر قوة ومتانة منها في حالدة وجدود حدز أو

تنافري

ا ئتلاف حاكم قريب من التيار الإسلامي، ومع ذلك فإن جميع القدوى وما هو  اوا الموازنة بين ما هو قومي وما هو دي  والتيارات السياسية  ا للحضور المؤث ً نظر  علما  ً ميع هذه ر القوى في الشدارع التركدي، اكمة فإنها لا تستطيع قطع العلاقات مدع  هة ا فمهما كانت طبيعة ا ي  ا لاعتبارات كثيرة داخلية وخارجية، كما لا يمكن ً إسرائيل نظر ً قوة ة قوق الفلسطينية والعربية لاعتبارات مماثلة.  اهل ا سياسية 4 . طبيعة الظروف الإقليمية والدولية: فقد شهد دو  الددور التركدي ً ً ا لاخدتلاف الظدروف ً ر الباردة نظر  تلت ا  ا في المرحلة ال ً ملموس ً ً والقوى المرتبطة  اد السوفي  السياسية الدولية، وما ترتب على انهيار الا همية الا  وعلى عكس المتوقع، فقد تزايدت ا ستراتيجية لتركيدا، فبعدد ظلت تركيا تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة للولايدات  طر السوفي  زواا ا ميركي جورج دبليدو  طرحها الرئيس ا  المتحدة خاصة في المشاريع ال ، بوش ومن أبرزها مشروع وسط الكبير عام  الشرق ا 1004 ، والدذي

لا

ِ حادية القطبية المهيم  ا وا النظام العالمي من الثنائية القطبية إ  به، و ِ نة، ُ ثم تراجع دور الق ُ طب العالم  راطه في حرو مكل  ا لا ً ي الواحد نظر  ً فدة،

116

Made with FlippingBook Online newsletter