ا للقيدام بأعمداا ً الولايات المتحدة من تركيا السماح باستخدام أراضيها عددد ً ُ عسكرية ضد العراق، إلا أن القلق من قيام دولة ك ُ ردية ًّ شماا العراق جعل كل ًّ ا من كومة التركيدة في ميركي، ودخلت ا يش غير متحمسين للطلب ا كومة وا ا ميركية حوا المقابل الذي سيعود على تركيا إذا سمحدت مناقشات مع الإدارة ا باستخدام أراضيها، لكن يبدو أن ميركية لم تكن مغرية بالنسبة للأتراك العروض ا ؛ كوم مما جعل ا َّ البرلمان التركي بعد أن أج مر إ يل ا ة التركية َّ لت ذلك عددة قرار البرلمان التركي في ً مرات، فجا 1 مارس / آذار 1001 بعددم الموافقدة علدى راضي التركية لضر العراق. استخدام ا ُ وي ُ ا على استقلالية القرار التركي، وانطلاقه من المصدا ً عد هذا الموقف مؤشر ً الوطنية الترك كومة التركية للحيلولة تركيا بهذا القرار، بل سعت ا ِ ية، ولم تكتف ِ ات للدوا الإقليميدة المحيطدة ً سلسلة من اللقا ر عبر الدعوة إ دون وقوع ا بالعراق، وهي : َّ مصر، وتمخ ردن بالإضافة إ إيران والسعودية وسوريا وا َّ ض عن ُ ات ما ع ً هذه اللقا ُ رف باسم إعلان إ سطنبوا لوقف ر ، وبالرغم مدن عددم ا ر ، إلا أن هذا الموقف أبرز المسعى التركي للعدب اح المسعى التركي لوقف ا َّ يطها الإقليمي، وقد ترت دور الدولة المركز في َّ ب على الموقف التركي من غدزو العراق تراجع في العلاقات التركية - َّ ميركية تكر ا َّ مدن و س خلاا المرحلدة ا احتلاا العراق، ونتيجة لغيا الدور العر بدي بشكل شبه تام عن الساحة العراقية َّ خلاا الاحتلاا، تعز َّ تدراك في العراق على حسا العدر وا ز النفوذ الإيرا . وكما كانت تتحسب تركيا، وجد فرصة للانطلاق من حز العماا الكردستا راضي التركيدة، و شماا العراق للقيام بعمليات عسكرية داخل ا نتيجدة لدذلك َّ شعرت تركيا بضرورة العودة عد َّ يويدة ها ا الساحة العراقية لتأمين مصدا ا إ ً د ً قلية التركمانيدة في العدراق، نوبية والطاقة وحماية ا المتمثلة في حماية حدودها ا المتصاعد. ومواجهة النفوذ الإيرا َّ كومة التركية أن تتبن وأمام هذه المعطيات كان على ا َّ ى س داه ياسة جديدة يش والشدرطة عسكريين للمشاركة في تأهيل ا ً العراق فأرسلت مدربين وخبرا العراقيين عام 1006 للعلاقات التركية ً ، وهو ما أعاد بعض الدف - ميركية، كما ا
119
Made with FlippingBook Online newsletter