الروسية خرى مع المصا وروبية هي ا ا ؛ دا للمنداورة في ً مما يعطي تركيا فرص ً علاقاتها مع كل من روسيا وأور و با، مستغلة التناقضات بينها، ومنذ تسل م حدز العدال ة والتنمية للسلطة في تركيا عام ، 1001 ، ارجية لتركيدا أصبحت السياسة ا ا من ذي قبل ً أكثر استقلالية وأكثر توازن ً ؛ ورو داد ا فالعلاقات مدع الا بددي الشرقي مدن العدالم، ً ز ا مع ا ً اب والولايات المتحدة لم تمنع تركيا من التفاعل إ ً سن الع وكان لهذه السياسة أثر ملموس في لاقات مع روسيا ( 1 ) . ال يي - أ ُ ت ُ عد الصين منذ فجر التاريخ نقطة جذ استراتيجي للترك ، كما أن تركيدا الية ومناطق آسيا الوسطى ا ا مدا ً ا نقطة جذ استراتيجي للصين، وكثير ً تعد أيض ً ً كدم ا ما خضع الترك ً كم القبائل التركية وكثير منها ً خضعت الصين أو أجزا ً أباطرة الصين، وي قوا المؤرخون إ : ُ ن سور الصين ب ُ وا للوقدوف في في المقام ا وجه زحف القبائل التركية القادمة من الشماا الغرب ي د ( 2 ) ، مدر لم ولعل هدذا ا يغب عن عقلية صانع القرار السياسي في كلا البلدين ، ومن هنا يمكن تفسير الشعار ُ الذي ر ُ حكم الرئيس تورغوت أوزاا "من ا ً فع أثنا دريا سور الصدين". تيكي إ َّ وقد مر َّ ت العلاقات التركية - الصينية منذ العام 1911 بمراحدل ا الوقت ا وح ت في ً برز في هذه العلاقات جدا تلفة من التقدم والتراجع، غير أن التطورات ا الفترة 1996 - 1009 ، وفي هذه المرحلة جر ى حداث والمستجدات ال كثير من ا تصب في مصلحة الص ، ين ومن أهمها ( 3 ) : 1 . بقوة صعود الاقتصاد الصي ؛ ا عالمي ً مما منحها تأثير ً أ ا ِّ سدهم في غدض ِّ اه الإيغور. طرف القوى الدولية المؤثرة عن الممارسات الصينية ( 1)
Gurtuna, Anil, “Turkish-Russian Relation in The post of Soviet ERA from confliction to Cooperation”, (Unpublished Master Thesis, Middle East Technical University, Ankara, 2006), p. 76. ( 2) بروديل، فرناند، ضارات تاريخ وقواعد ا حسين شريف، (الهيئة المصرية العامة باكير، علي حسين، "تركيا والصين أبعاد التأسيس للتعاون الاستراتيجي"، لة مدارات ا ، ( العددان 7 - 1 يناير / و كانون الثا أبريل / نيسان 1011 191 - 196 . للكتا ، القاهرة، 1999 1 119 . ( 3)
، ت : رجمة
)، ط
، ص
ستراتيجية
)، ص
145
Made with FlippingBook Online newsletter