المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

البنية الدابلية للمجتمع التروي ( 1 ) ِّ د البشري: يبلغ عدد سكان تركيا 71 . 7

محددا

1

ات ً

مليون نسمة حسب إ

- ِّ

حصا

المحد

1010 ؛ تراك على سوق العمالدة،  اوف من سيطرة ا  مر الذي يثير  ا ً ، ومدن ثم وروبية، كما سيؤثر على الثقدل  تغيير المعادلات الديمغرافية الداخلية للدوا ا وروبية.  في المؤسسات ا  التصوي ذها مصطفى كماا ضدد مظداهر  ا  ات ال ً بالرغم من الإجرا وا من هذه الدراسة،  تمت الإشارة إليها في الفصل ا  التدين في تركيا، وال ياة الاجتماعية  ، وتأثر ا  ات لم تتمكن من انتزاع الشعور الدي ً كل تلك الإجرا ا في ا ً للأتراك بالتدين، وبقي كل ذلك مغروس ً معي لشدعب التركدي، لضمير ا الذي يدين 99 % وروبيين ما زالوا يعدون  ا من ا ً منه بالإسلام، ولذلك فإن كثير ً ُ ي  لثقافة المسلمين، وبالتا ً للدولة العثمانية، وحاملة ً حضارية ً تركيا وريثة ُ ً ً ً نظدر إ وروبا  الة على أنها خطر يهدد الهوية المسيحية  وجود تركيا بهذه ا ( 2 ) . ال - نزعة القومية المتنامية للأتراك: تنعكس هذه النزعة في تمسك القوميين بمركزية الدولة الوطنية ذات اللغة الواحدة، والقيم الثقافية الواحدة، وهذا لا يتفق مع ورو  تعددية المجتمع ا بدي، يداة في  وقبوا مثل هذه الدولة قدد يبعدث ا َّ َّ َ َ وروب  عات القومية لدى بقية الشعو ا - وروبية.  ياة السياسية وهذا يتعارض مع قيم الديمقراطية ا  يش في ا تدخل ا من نق في السكان أص  تعا  وروبية ال  والتغلغل في الدوا ا ً ِّ : د الدي

عام المحد الن ز

لا

- ِّ

فإن

ية.

- صراع الهوية بين التيارات الفكرية والسياسية التركيدة، خاصدة العلمانيدة والإسلامية والقومية ؛ مر الذي انعكس على الممارسة الديمقراطية، فحمايدة  ا َّ العلمانية في تركيا أد َّ تقلي مسا ت إ حة الديمقراطية، كي لا ينفدذ مندها العلمانية. ً أعدا

.

" وروبدي بين العضوية والشراكة  اد ا  تركيا والا ، ص "

مقلد،

( 1)

147

( 2) Scherpereel, John. A, “Is Turkey “European”, and Does it really matter?" A Consideration in Cight of Recent Empirical, Data-Draft prepared for presentation at the 49 th Annual Meeting of International Studies Association San Francisco , (CA, March 2008), p. 10.

167

Made with FlippingBook Online newsletter