المبحث الأول
الاتج ه المستقبلية في المستوف الدولي
عندما نبحث في مستقبل دولة ما، لابد لنا من الوقوف عند التحولات الكبرى في البيئتين الدولية والإقليمية له ، اهات تلك التحدولات ا من رصد ا ً ولابد أيض ً ُ الة التركيدة تلف جوانب ا والإقليمي، والآن وبعد أن درسنا عدين الدو َّ الة مع معطيات البيئتين ا للنظر في تفاعلات هذه ا : الدولية والإقليمية ُ َّ
ذه الدولة
ضمن الب
نتحو
ونواحيها
عبر الوقوف على ما توصلت إليه الدراسات المس الة اهات عامة مرتبطة با تقبلية من ا ُ التركية ضمن الب ُ والإقليمي، ودراسة انعكاسات عدين الدو اهاتها ا المشدتركة ، دون التوقف عند الاختلاف بين هذه الدراسات في جزئياتها التفصيلية. ِّ هناك جملة من المؤش ِّ رات المحورية في العلاقات الدولية، وال يؤكدد معظدم الباحثين الة التركية من خدلاا ا في هذا المجاا على مركزيتها، لذلك سننظر إ هذه المؤشرات وهي: ، - ع تكايد تبع ي د النظ م الدولي وثقلل ىلى الولاي المتحد الأميروية ( 1 ) يستدا الباحثون من هذا المؤشر على إمكانية حدوث أحد الاحتمالات الثلاثة الآتية : 1 . قبوا الولايات ا ً مل أعبا ت ضغط أعبائها بإشراك آخرين في لمتحدة شنة معها، وتراجع اعتمادها على وسائل القوة ا قيادة النظام الدو ( 2 ) .
( 1) Dick, C. J. The Future of Conflict: Looking out to 2020 , (Conflict Studies Research Centre, 2003), p. 11. ( 2) S.Nye, Joseph, “The Changing Nature of American Power” in Phil Williams (ed) , Classic Reading of International Relations , (Wordsworth Publishing Company, California, 1994), p. 65.
181
Made with FlippingBook Online newsletter