المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

1 . ، كما حددث مدع ً فوا والانكفا  دخوا الولايات المتحدة في طور ا تعرضت لظروف مشابهة  القوى العظمى السابقة ال ( 1 ) . 1 . استمرار الولايات المتحدة أخذت بممارستها  في سياساتها التقليدية، وال اد  جانب الا ر العالمية الثانية، وبروزها كقوة عظمى إ  منذ نهاية ا ، وما ترتب على الثنائية القطبية من حر بداردة، وفي حداا  السوفي  اهه فإن ذلك يعد دد با قق هذا الاحتماا الذي يدفع المحافظون ا  ع ً عبا  تزايد ا وا.  لى الولايات المتحدة، كما في الاحتماا ا

تركيا  وبمراجعة الاحتمالات الثلاثة نلاحظ أنها تصب جميعها في صا ؛ ففدي يدة مدع الولايدات  كم علاقاتها التار  وا، فإن تركيا  قق الاحتماا ا  حاا ِّ طلسي، وتبن  المتحدة، وعضويتها في حلف شماا ا ِّ ل يها في  نظام ديمقراطي علمدا فيف أعبائها عن  بعض المربعات، و ً ميركية لمل  يارات ا  علها أفضل ا ، كم  ا ِّ ميركان، وهذا بدوره سيعز  كاهل ا ِّ ز المسعى التركي للعدب دور مركدزي، وفي ميركدي لددورها،  ، فإن تركيا ستتحرر من التقنين ا  قق الاحتماا الثا  حاا ميركي لطبيعة دورها  وستتخل من التصور ا ووظيفتها ؛ مر  ا الذي سدينعكس ِّ ا على علاقات تركيا بكل من روسيا والصين، مما يعدز ً اب إ ِّ ً ز مكانتدها في آسديا وسط  الشرق ا الوسطى والقوقاز، وجنو شرق آسيا، إضافة إ . قق  وفي حاا َّ الاحتماا الثالث فإن انشغاا الولايات المتحدة في صراعات جديدة سيخفف حد َّ ة ضغوطها على ت ِّ ركيا، وسيعز ِّ كم عضدويتها في  همية النسبية لتركيا بالنسبة لها  ز ا

بين الدولتين ً طلسي، وعدم وجود حالة من العدا  حلف ا ؛ مما يفت المجاا أمدام ميركية عن هذا الددور، خاصدة إذا  تمدد أكبر للدور التركي في غيا الرقابة ا ورو  اد ا  الا انضمت تركيا إ بدي؛ مما سيزيد من اعتمادية الولايات المتحددة وسط، والبلقان، ووسط آسديا، في  وروبيين عليها في قضايا الشرق ا  وكذلك ا مواجهة روسيا والصين وإيران ( 2 ) . ( 1) Kennedy, p. The Rise and Fall of the Great Powers: Economic Change and Military Conflict from 1500 to 2000 , (Random House, New York, 1987), p. 514-535. ( 2) ي،  عبد ا إيران: مستقبل المكاتة الإقليمية 0202 195 .

عام ، ص

184

Made with FlippingBook Online newsletter