1 . ، كما حددث مدع ً فوا والانكفا دخوا الولايات المتحدة في طور ا تعرضت لظروف مشابهة القوى العظمى السابقة ال ( 1 ) . 1 . استمرار الولايات المتحدة أخذت بممارستها في سياساتها التقليدية، وال اد جانب الا ر العالمية الثانية، وبروزها كقوة عظمى إ منذ نهاية ا ، وما ترتب على الثنائية القطبية من حر بداردة، وفي حداا السوفي اهه فإن ذلك يعد دد با قق هذا الاحتماا الذي يدفع المحافظون ا ع ً عبا تزايد ا وا. لى الولايات المتحدة، كما في الاحتماا ا
تركيا وبمراجعة الاحتمالات الثلاثة نلاحظ أنها تصب جميعها في صا ؛ ففدي يدة مدع الولايدات كم علاقاتها التار وا، فإن تركيا قق الاحتماا ا حاا ِّ طلسي، وتبن المتحدة، وعضويتها في حلف شماا ا ِّ ل يها في نظام ديمقراطي علمدا فيف أعبائها عن بعض المربعات، و ً ميركية لمل يارات ا علها أفضل ا ، كم ا ِّ ميركان، وهذا بدوره سيعز كاهل ا ِّ ز المسعى التركي للعدب دور مركدزي، وفي ميركدي لددورها، ، فإن تركيا ستتحرر من التقنين ا قق الاحتماا الثا حاا ميركي لطبيعة دورها وستتخل من التصور ا ووظيفتها ؛ مر ا الذي سدينعكس ِّ ا على علاقات تركيا بكل من روسيا والصين، مما يعدز ً اب إ ِّ ً ز مكانتدها في آسديا وسط الشرق ا الوسطى والقوقاز، وجنو شرق آسيا، إضافة إ . قق وفي حاا َّ الاحتماا الثالث فإن انشغاا الولايات المتحدة في صراعات جديدة سيخفف حد َّ ة ضغوطها على ت ِّ ركيا، وسيعز ِّ كم عضدويتها في همية النسبية لتركيا بالنسبة لها ز ا
بين الدولتين ً طلسي، وعدم وجود حالة من العدا حلف ا ؛ مما يفت المجاا أمدام ميركية عن هذا الددور، خاصدة إذا تمدد أكبر للدور التركي في غيا الرقابة ا ورو اد ا الا انضمت تركيا إ بدي؛ مما سيزيد من اعتمادية الولايات المتحددة وسط، والبلقان، ووسط آسديا، في وروبيين عليها في قضايا الشرق ا وكذلك ا مواجهة روسيا والصين وإيران ( 2 ) . ( 1) Kennedy, p. The Rise and Fall of the Great Powers: Economic Change and Military Conflict from 1500 to 2000 , (Random House, New York, 1987), p. 514-535. ( 2) ي، عبد ا إيران: مستقبل المكاتة الإقليمية 0202 195 .
عام ، ص
184
Made with FlippingBook Online newsletter