المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

  وضاع الاقتصادية منذ أواخر العدام  زمة المالية واختلاا ا  تفاقم ا

وفي ظل

1001 َ ، تصاع َ َ د َ ميركي لسياسات المحاف  رفض الرأي العام ا دد، وانعكدس ظين ا ز الديمقراطي  صعود ا ميركي، مما قاد إ  للناخب ا  ذلك في السلوك التصوي في الانتخابات الرئاسية عبر مرشحه باراك أوباما. ورو  إن السعي ا بدي يوي لروسديا في شدرق  ميركي لتقلي المجاا ا  وا أوروبا والقوقاز وآسيا الوسطى َ من خلاا ض َ ِّ م ِّ  الدوا ال داد  كانت مرتبطة بالا ورو  اد ا  طلسي، وقبوا عضويتها في الا  حلف شماا ا السابق إ  السوفي بدي،  وتطوير الاتفاق الموق  طلسي ودوا آسديا الوسدطى، والمعدروف  ع بين حلف ا ُ و  باتفاقيات من أجل السلام، وال ُ  ق  عت في العام 1999 لف وتلك الددوا،  بين ا س يثير قلق الصين ور ا لكون الدوا المستهدفة بهذه الاتفاقيات تقع ضدمن ً وسيا نظر ً يوي،  يطها ا و سيخلق هذا الوضع حالة من التنافس بين الغدر مدن جهدة، تناسب عكسي بين العلاقات الغربية - التركية، والعلاقات الروسية - التركية، فكلما ابتعدت تركيا عن الغر ازداد تقاربه َّ ا مع روسيا، وتعز َّ زت ثقة روسيا باسدتقلالية القرار التركي. - أ العولمة تاج لتقييم مدى انغماس دولة ما بالعولمة لمعرفة أربعة متغيرات رئيسة، ينبثق  ا منها ا فرعي ً ثنا عشر متغير ً ا، وهذه المتغيرات ُ است ُ ِ خدمت من ق ِ  بل مؤسسدة كدير ( (A.T. Kearny ُ ت  ، ال ُ بمراقبة مؤش ع رات العولمة، وتتضمن هذه المدتغيرات مدا يلي ( 1 ) : فإن روسيا والصين ستسعى لاستقطا  وروسيا والصين من جهة أخرى، وبالتا تركيا من خلاا القبوا بشراكتها وعدم العمل على إقصائها، كمدا أن الغدر اهه، سيعمل على تعزيز الميوا التركية با ا أكدبر للمنداورة ً منحها هامش  وبالتا ً ورو  اد ا  قبوا عضويتها في الا وربما سيقود ذلك إ بدي، نلاحظ هنا و وجدود

( 1) Kearny, A.T. “Globalization Index Data, Methodology”, 2010, (Visited on 20 September 2012): http://www.atkearny.com/main.taf?=5,4,1,127

185

Made with FlippingBook Online newsletter