المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

دوا السابق على ما يلي: نستدا من ا

راط معقوا في ظاهرة العولمة  تركيا بشكل عام ا إ إذ ؛

لدى -

ن المتوسط

ميع المؤشرات بلغ الكلي 66 نقطة. - تل تركيا المرتبة الثانية في الاندماج الكلي بين الدوا الم  همة في الشرق وسط بعد إسرائيل، وتتقدم على جميع الدوا العربية والإسلامية الم  ا ويتفق معظم الباحثين في عاا العولمة على أن مسارها سيستمر على المددى ا

همة

في المنطقة.

راط التركي المعقوا في هذا المسار فإن احتمالية تأثير العولمة  لمتوسط، ونتيجة للا دودة، إلا أنهدا ارجية التركية والبنيات الداخلية للبلاد ستكون  على العلاقات ا قد تسهم في مزيد من المشاركة السياسية، وتراجع أكثر للجيش في المجاا السياسي، ِّ كون هذا المسار يكر ِّ س ا لق ردود فعل في  لنزعة المصلحية إلا أن مسار العولمة قد وساط المحافظة.  ا - ج النكىة الديمقراطية

أن المعاصدر إ  تشير الدلائل المتوفرة عن النزعة الديمقراطية في المجتمع الدو داد  و التزايد، خاصة منذ مطلع التسعينات، بعد انهيدار الا  عظم يميل  اهها ا ا  السوفي و 

دو اقتصداد  كانت منخرطة فيه أو متحالفة معده  ا الدوا ال السوق، والنظام الديمقراطي ، وهو ما يسميه صموئيل هنتينجتون : الموجة الثالثدة، ساسي لهذه الظاهرة هو اتساع نطاق أعداد المشاركين في صنع القدرار  والمؤشر ا السياسي لدولة معينة ( 1 ) . وهذا يدا على أن البيئ ُ ة الدولية ت ُ  شك  ل عدام ً لا ً ا ً مسداند ً

، و

لتقدم التنمية الديمقراطية في تركيا، وتكريس حالة الاستقرار السياسي فيهدا. وفي خرى في  ا من الظواهر ا ً ذات الوقت الذي تتنامى فيه ظاهرة الديمقراطية، فإن عدد ً العالم النامي آخذة في البروز، ومنها: -

ُ سار ظاهرة ح  ا ُ كم الفرد، والشخ الكاريزمي، وعادة ما يكون الفرد ِّ اكم صاحب الشخصية الكاريزمية هو المجس  ا ِّ د لفكرة التغيير السياسي،

، إيران: مستقبل المكاتة الإقليمية

عبد ا عام

.

ي 

ص ،

( 1)

190

0202

187

Made with FlippingBook Online newsletter