المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

راك المجتمعي في تلك الشخصية. وتعد القيادات الكاريزميدة  تزا ا  و ا طبيعي ً إفراز ً ا للمجتمعات المغلقة على ذاتها، إلا أن التقدم التكنولدوجي بوتيرته المتسارعة، خلق ح الة من الانفتاح المجتمعي على المستوى العالمي، جعلت الشعو قادرة على المقارنة بين القيادات على امتدداد العدالم، مر  وهذا ا ا في ظل الانغلاق ً لم يكن متاح ً ( 1 ) . - ياة السياسية، وهذه الظاهرة  تعاظم دور المتخصصين (التكنوقراط) في ا ا هي إفراز آخر للتطور التكنولوج ً أيض ً ا مدن ً ي، الدذي خلدق كدثير ً دوات السياسية التقليديدة، وجعلدت الساسدة  التعقيدات في وجه ا والمختصين لمساعدتهم في استيعا ً برا  التقليديين مضطرين للاستعانة با التكنوقراط أصدبحوا ً فإن هؤلا  حداث المستجدة، وبالتا  الظواهر وا اذ القرارات  في وضع البدائل اللازمة لا ً شركا . في تركيا، وزيدادة الاهتمدام بالبحدث  إن ارتفاع نسبة التعليم العا المحلي، والربط بين حاجدة  صصاته من النات الإجما  العلمي، وزيادة السوق والبحث العلمي ، ستعزز دور التكندوقراط في صدنع القدرار السياسي. - يديولوجي  اضمحلاا دور العامل ا : إن الانفتاح الذي يشهده ال ديثة من وسائل للتو  المتحضر عبر ما وفرته التكنولوجيا ا ا

عدالم

صدل مدع

 ماعي، وشديوع فكدر المصدا الآخرين على المستويين: الفردي وا  فراد والمجتمعات والدوا، قل  والمنافع في سلوك ا  خرين، ل ً من العدا كما جعل العوامل غير المصلحية ،  ومندها المرجعيدات ا يديولوجيدة ،

تتر اجع في مستوى تأثيرها في صنع القرار السياسي، خاصة على الصعيد الة التركية، فإننا نلاحظ أن  ارجي، وعند تطبيق هذه المسألة على ا  ا صانع القرار السياسي في تركيا لا ينطلق من منطلقات دينية أو قوميدة، اوا توظيف العوامل الد  ، وإن كان  وإنما ينطلق من المنافع والمصا ينية

أ لفين، ُّ و  ُّ ل السلطة ب العنف والثروة والمعرفة فتحي : ترجمة ، ( ماهيرية للنشر والتوزيع، طرابلس، الدار ا 1991

بن شتوان، ونبيد

( 1) توفلر،

ل

.

- 111

- 110

- 11

ص )،

عثمان،

17

188

Made with FlippingBook Online newsletter