المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

المبحث الثالث

الب ئص الإثنية والب نية الطبقية

، ا عولا الب ئص الإ : ثنية ُ ت ُ ِ عد التركيبة الإثنية (الع ِ رقية والدينية) في مهورية ا ا ا ً ديثة امتدداد  لتركية ا ً كانت قائمة في ظل الدولة العثمانية، وهذه التركيبدة  لتلك التركيبة ال لم تكدن  ظة آنية، لكنها تشك  وليدة  لت عبر ستة قرون من عمر الدولدة العثمانيدة، ن  و ديثة قائمة على  مهورية التركية ا ا إ رث الدولة العثمانية، فقدد ورثدت مندها التركيبة الإ ديات وأخطار وتداعيات وتوقعات، وقد  ثنية بكل ما تنطوي عليه من الكماليون في تض ي ً قليات سعي  يق مفهوم ا ً المجتمع والدولدة ً ا منهم لإعادة بنا كانت قائمة أيام العثمانيين. وقد  على أسس جديدة غير تلك ال تم للكماليين مدا ُ و  أرادوا عبر معاهدة لوزان ال ُ  ق  عت في 14 يوليو / تموز 1911 ، وقد حددت المدواد ( 17 - 44 لا تددين  قليات في تركيا بأنها المجموعدات الد  ) من تلك المعاهدة ا بالإسلام، وهي المجموعات المسيحية واليهودية وأية عموعدة أخدرى لا تددين ِ قليات الع  ا بالإسلام، ولم تتطرق بنود المعاهدة إ ِ فإن هذه المعاهدة  رقية، وبالتا رمن واليونان المقيمين في تركيا  شملت ا باعتبارهم صوا الكمداليين  مسيحيين. و لصوا  على هذا الوصف للأقليات يكونون قد ، من الناحية العملية ، مدن اتفاقيدة  س ديفر الموق  ع دة في 10 أغسددطس / آ 1910 ،  وال د دد َّ نص َّ ت في الم دادتين ( 147 - 149 ) ِ على وجود أقليات ع ِ رقية إضافة للأقليات الدينية ( 1 ) . ( 1) نور مد، ، الدين مهورية تركيا ا ائرة  ا (مركز الدراسات الا ستراتيجية والبحدوث والتوثيق، بيروت، 1991 ط )، 1 ، ص 51 .

10

Made with FlippingBook Online newsletter