المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

ً وتشهد تركيا تزايد ً ا المدينة ضري والنزوح من الريف إ  في ظاهرة النمو ا ؛ حيث بلغت نس  ا  لوا نهاية العام ا  ضر  بة سكان ا 1010  حوا 75 , 55 %  السكان، وهذا يشك  دمات العامة، وارتفاع الطلب على المساكن  ا على ا ً ل ضغط ً ؛ كومة للتخل منها منذ العام  طط ا   مما قد يفاقم مشكلة العشوائيات ال 1011 عبر الاستثمار في المشاريع الإسكانية من قبل القطدا داص، إلا أن  عين العدام وا مشكلة العشوائيات لا ُ تزاا قائمة، وت ُ ا للفجوة ً ا للاستقرار الاجتماعي نظر ً عد تهديد ً ً اورها.  الراقية ال ً حيا  الكبيرة في مستوى المعيشة بينها وبين ا  وقد أك  ات على أن الاستمرار في الهجرة من الريف ً د المعهد التركي للإحصا المدينة بوتير إ  ة متسارعة يشك  من الاجتماعي لما يترتب عليه  ا على ا ً ا كبير ً ل خطر ً ً ريمة المنظمة. من تفكك الروابط الاجتماعية، وارتفاع معدا ا ونتيجة لوضع دستور جديد للبلاد، تراجعت النزعة الانفصالية بصورة كبيرة َّ ا لما تضم ً نظر َّ ً ِ قليات الع  نه الدستور من بنود تعترف با ِ  رقية، وتمك  نهم من ممارسدة ِّ تعب  حرياتهم الثقافية ال ِّ ر عن هوياتهم القومية، ِّ وتوس ِّ ع مشاركاتهم السياسية. كمدا سدلحتها  والمنظمات الانفصالية المرتبطة به  حز العماا الكردستا ً كان لإلقا و  و فيف هذه النزعة، و  دور كبير في  حز سياسي مد لها إ أ دا في ً سهم أيض ً خفض النفقا َ اوف  ت العسكرية بشكل كبير، إلا أن هناك َ  من تأث  الدة  ر هذه ا الثورة عام ً صوا أكراد سوريا في أعقا انتها  1016 ، على وضع إقليم فيدرا وكذلك إعلان أكراد العراق قيام دولة مستقلة من جانب واحد في إقليم كردستان العراق العام الماضي 1019 مر ؛  ا الذي أثار حفيظة ا كومة المركزيدة في بغدداد،  َ ود َ َ ف َ عها للتدخل عسكري كومة التركية من عودة تندامي النزعدة  ا، مما يثير قلق ا الانفصالية في البلاد. أ كما ديد سهم الدستور ا ، ُ الذي أ ُ ِ ق ِ َّ ر َّ شع ً في استفتا بدي جدرى في العدام 1017 ، في  يش في ا دور ا ً النظام الرئاسي، وانتها وا البلاد إ  ياة السياسية. ابية بشكل متزايد على الوضدع وقد انعكس تغير المؤشرات الاقتصادية الإ  العام في البلاد خاصة فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي الذي حق  ا قياسي ً ق رقم ً ا بوصوله إ 9 , 1 % ، كما أن التحسن في معدا النمو منذ العام 1011 اضدر  الوقت ا ح

من

101

Made with FlippingBook Online newsletter