المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

المبحث الثالث

انعو س السين ريو المحتمم ىلى المو نة الإ ليمية

 لا يوجد إجماع بين منظ  تقداس  ري العلاقات الدولية على طبيعة العناصر ال على أساسها المكانة الإق ٍ ليمية لدولة ٍ ما، لكنهم يتفقون بشكل عام على المكوندات ُ ت  المرتبطة بموازين القوة، وال ُ َّ قس َّ ثلاث م إ ة مكونات: مادية ومعنويدة وإداريدة ؛ ِّ فالمكو ِّ وانب الاقتصادية والعسكرية والسكانية وما يرتبط ن المادي للقوة يتضمن ا َّ وانب من تبعات، أم بهذه ا َّ ِّ ا المكو ِّ ن المعنوي فيتضمن بنية النظام السياسي، ومدى  الل  صدوص  واندب. و الاجتماعي وكل ما يتعلق بهدذه ا ً حمة الداخلية، والبنا ِّ المكو ِّ يتم  ن الإداري فإنه يتضمن طبيعة الآليات ال بها ِّ توظيف المكدو ِّ ْ ني ْ ن المدادي والمعنوي.

د أن التنافس ، وسط  وبتتبع المكونات السابقة في منطقة الشرق ا على موقع ري بين دوا ةس الدولة المركز ، هي: تركيا، وإيران، ومصدر، والسدعودية، ؛ داد  طلسي، ومرشحة لعضوية الا  فتركيا دولة عضو في حلف شماا ا . وإيدران  وتمتلك علاقات دولية متشعبة في المحيطين الإقليمي والدو هم، إضافة إ كونها دولة نفطية، إلا أن علاقاتهدا بدالقوى ورو  ا بدي، تتمتع بموقع جغرافي

وإسرائيل

م

الغربية متوترة وذات طبيعة صراعية ظى بقبوا كبير لددى دوا  صفرية، وهي لا ِّ لي المجاورة لها. وإسرائيل تتمتع بنصيب كبير من المكو  ا ِّ ن المادي للقدوة، إلا أن وغيا العمق الاستراتيجي وعدم قدرتها على الاندماج  العامل السكا يطها في د من قدرتها على احتلاا مكان الدولة المركز رغم تمتعهدا  الإقليمي هي عوامل َّ كبير. أم  بنفوذ دو َّ ا من عناصر القوة المادية والمعنوية، ً ا مصر فهي بلد يمتلك كثير ً

117

Made with FlippingBook Online newsletter