المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

إلا أن سلوك نظامها السياسي قبل ثورة يناير /  كانون الثا 1011 َّ سدب َّ دا ً ب تراجع ً ا في حضورها ً ملحوظ ً الإقليمي، وهي مرشحة في مرحلة ما بعد الثورة للعدب دور فاعل على الساحة الإقليمية لكنها ما تلعب مثل اجة لمزيد من الوقت ح  زالت َّ عشر سنوات. أم هذا الدور لمدة قد تصل إ َّ ا السعودية فهي تمتلك الكدثير مدن ً كونها مركز أدوات التأثير، كالماا ووسائل الإعلام إضافة إ ً ا ً ا ديني ً م هم ا، وهدذه دوات تندرج في إطار القوة الناعمة، لكنها ذات نصيب أقل من وسائل القدوة  ا شنة.  ا وللوقوف على مدى انعكاس السيناريو المحتمل على مكانة الدوا المتنافسة في و  هميدة: ا  الساحة الإقليمية، لابد من تناوا مسألتين على درجة عالية مدن ا تتعلق بموا الية للأطراف المتنافسة، والثانية تتعلدق بمسدتقبل النظدام  زين القوى ا . الدو عولا: مواكيي القوف الإ ليمية في الو الراهي: ا تلف جوانب القوة لدى كدل  سنحاوا في هذا الصدد الوقوف على مدن كدبر مدن خدلاا اسدتعراض  ضور الإقليمي ا  مس المتنافسة على ا  الدوا ا المؤشرات التالية:

ىدد السو ي

1

مليون نسمة ، وبلغ عدد سدكان

، بلغ عدد سكان تركيا 71 . 7

في عام

1010

. 7

، والسعودية 17 . 1 ،

، وعدد سكان مصر 11 . 1

إيران 76 . 4

وإسرائيل ين يد ملا

7

نسمة ( 1 ) . ً كثر سكان  نلاحظ أن مصر هي ا ً ا، وبالرغم من أهمية عدد السكان كعنصدر مادي من عناصر القوة، إلا أن  هذا العدد يشك  دي  ل ا للدبرام التنمويدة. كمدا ( 1)

UN, Department of Economic and Social Affairs, “Population Division, World Population Prospects”, the 2010 revision analytical report, (Visited on 12 August 2012): http://www.un.org/esa/population/publications/WPP2010/WPP2010_Volume3.htm.date

118

Made with FlippingBook Online newsletter