إلا أن سلوك نظامها السياسي قبل ثورة يناير / كانون الثا 1011 َّ سدب َّ دا ً ب تراجع ً ا في حضورها ً ملحوظ ً الإقليمي، وهي مرشحة في مرحلة ما بعد الثورة للعدب دور فاعل على الساحة الإقليمية لكنها ما تلعب مثل اجة لمزيد من الوقت ح زالت َّ عشر سنوات. أم هذا الدور لمدة قد تصل إ َّ ا السعودية فهي تمتلك الكدثير مدن ً كونها مركز أدوات التأثير، كالماا ووسائل الإعلام إضافة إ ً ا ً ا ديني ً م هم ا، وهدذه دوات تندرج في إطار القوة الناعمة، لكنها ذات نصيب أقل من وسائل القدوة ا شنة. ا وللوقوف على مدى انعكاس السيناريو المحتمل على مكانة الدوا المتنافسة في و هميدة: ا الساحة الإقليمية، لابد من تناوا مسألتين على درجة عالية مدن ا تتعلق بموا الية للأطراف المتنافسة، والثانية تتعلدق بمسدتقبل النظدام زين القوى ا . الدو عولا: مواكيي القوف الإ ليمية في الو الراهي: ا تلف جوانب القوة لدى كدل سنحاوا في هذا الصدد الوقوف على مدن كدبر مدن خدلاا اسدتعراض ضور الإقليمي ا مس المتنافسة على ا الدوا ا المؤشرات التالية:
ىدد السو ي
1
مليون نسمة ، وبلغ عدد سدكان
، بلغ عدد سكان تركيا 71 . 7
في عام
1010
. 7
، والسعودية 17 . 1 ،
، وعدد سكان مصر 11 . 1
إيران 76 . 4
وإسرائيل ين يد ملا
7
نسمة ( 1 ) . ً كثر سكان نلاحظ أن مصر هي ا ً ا، وبالرغم من أهمية عدد السكان كعنصدر مادي من عناصر القوة، إلا أن هذا العدد يشك دي ل ا للدبرام التنمويدة. كمدا ( 1)
UN, Department of Economic and Social Affairs, “Population Division, World Population Prospects”, the 2010 revision analytical report, (Visited on 12 August 2012): http://www.un.org/esa/population/publications/WPP2010/WPP2010_Volume3.htm.date
118
Made with FlippingBook Online newsletter