المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

أمام بروز قوى إقليمية لها أجنداتها الذاتية في رسم قواعد اللعبة على المستوى الإقليمي، خرى ساعدت في خلق هذا التحوا  كما أن هناك جملة من العوامل ا ، من بينها: 1 . فشل العملية التفاوضية بين إسرائيل والفلسطينيين. 1 . ا مذهبي ً الصراع أخذ طابع ً ا في بعض جوا نبه. 1 . صعود التيارات الدينية. 4 . نظمة السياسية وتهاوي كثير منها.  ضعف ا 5 . َ تطور وسائل الإعلام وس َ َ ع َ ة انتشارها. إن حدوث مثل هذا التحوا في المستقبل القريب سيترتب عليه جملدة مدن المسائل منها: ، ستظل - ميركية  الولايات المتحدة ا ، نهاية فتدرة الدراسدة وح 1010 ، صا كبر في الساحة الدولية، إلا أن هناك حقيقة لا يمكدن  حبة التأثير ا ا نسبي ً ميركي سيشهد تراجع  إغفالها وهي أن الدور ا ً ا مع تنامي التيدار ُ الذي يدعو للع ُ المالية ً عبا  فيف ا  ميركية إ  زلة، وستضطر الإدارة ا ي إ  العليا لها. ويشير السدياق التدار  مع مراعاة المصا أن النظدام قد عمل على تغيير مركزه أكثر من مرة كآلية مدن آليدات  الرأسما زمات  التكيف مع ا مر يفدت البدا أمدام  منها، وهذا ا  يعا  ال خروج الولايات المتحدة من مركزية هذا النظام. - تدا المؤشرات على أن تركيا وإيران وإسرائيل، وفي فترة لاحقة مصر مدا بعد الثورة ، ا في الساحة الإقليمية، إلا أن الظدروف ً كثر تأثير  هي القوى ا ً ية والثقافية  الدولية والإقليمية والتار ، بالإضافة إ القدرة على التكيف مع ارجية  إيقاعات التغيرات الداخلية وا ، كلها تصب في مصلحة تركيا. - جانب العراق لتفت المجد نقطة رخوة جديدة إ ستتحوا سوريا إ اا أمام منافسة جديدة بين القوى الإقليمية والدولية. ي للجيوستراتيجية التركية أن أوروبدا  وقد تبين من خلاا تتبع النزوع التار  والبلاد العربية تشك  طراف الشرقية  هم بالنسبة لتركيا، وخاصة ا  ذ ا ل نقطة ا قق الا  نوبية من أوروبا وسوريا والعراق، وفي ظل عدم وا ستقرار في العدراق،

144

Made with FlippingBook Online newsletter