جانب إيران والولايات المتحدة فستبقى تركيا تعمل على توسيع نفوذها هناك إ ؛ طراف، كما أن اندلاع الثورة السورية واحتمالية ميع هذه ا فالعراق نقطة مهمة انهيار النظام السياسي فيها ستجعل منها منطقة رخوة تسعى تركيا لمد نفوذها إليها.
وتوض الد تلدف راسة أن المجتمع التركي المعاصر يشهد نهضة متصاعدة في المجالات، ومن أبرزها : ارتفاع نسبة التعليم، وزيادة نسبة الإنفاق علدى البحدث ِ المحلي، وتراجع ن العلمي من النات الإجما ِ َ س َ ب الإنفاق الددفاعي، إلا أن هنداك العديد من المشكلات المترتبة على استمرار الهجرة من المدينة، كمدا أن الريف إ الفجوة بين الريف والمدينة في مستوى الدخل لا تزاا مرتفعدة، وكدذلك نسدبة البطالة، وأن النظام السياسي التركي شهد حالة من الاستقرار خدلاا السدنوات ياة السياسية. يش في ا العشر الماضية، وتراجع مستوى تدخل ا وعلى الصعيد الاقتصادي، فمن الملا َ حظ أن الاقتصاد التركي شهد قفزة ك َ ِّ م ِّ يدة ونوعية منذ العام 1001 فضت معدلات التضخم بشكل كدبير، وازداد تددفق ، وا البلاد جنبية إ الاستثمارات ا ؛ مر الذي يعكس مدى ثقة المستثمرين العدالم ا ي ين في ع السوق التركية، وازدادت معدلات النمو، وتضاعف النات المحلي الإجما َّ د َّ ة مرات، وزاد نصيب الفرد منه، كما تضاعف دخل الفرد أكثر من عشر مرات خدلاا هدذه المدة، وبعد أن كان الاقتصاد التركي على حافة الانهيار عام 1001 قفز ليحتل المرتبدة 15 عالمي تل مرتبة بين الثامنة والعاشرة عالمي ا ومن المتوقع أن لوا العام ا 1010 . وعلى الصعيد السياسي ، تمكنت القوى السياسية التركية من خلق حالة من التواؤم فيما بينها بعد أن أيقن كل هذه القوى من ٍّ ي أنه لا يمكن ٍّ خدرى، منها أن تلغدي ا وانعكس ذلك في بروز نظام سياسي يوف ق بين قيم القومية والعلمانيدة والديمقراطيدة والإسلام ؛ مما خف َّ ف من حد َّ ة الاستقطا ا لسياسي في البلاد، ومك العديد ً ن من إجرا من التعديلات الدستورية ورفع منسو الاستقرار السياسي في ظل مشداركة شدعبية
تفوق مثيلاتها في جميع دوا المنطقة. ات وال ً ملموسة في الانتخابات، والاستفتا وقد توصلنا من خلاا تتبع المؤشرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كم د ي ا إ عظم للمؤشرات الإ اه ا أن الا عظدم للمؤشدرات داه ا ابية يزداد، وأن الا السلبية يتراجع،
وهذا يصب في مصلحة الاستقرار سياسي ا واجتماعي ا، وينعكس علدى
145
Made with FlippingBook Online newsletter