المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

حجم النفوذ الإقليمي، وفيما يتعلق بالنزعات الانفصدالية، توصدلنا أن تركيدا إ - وبالرغم من التنوع العرق ي والثقافي فيها - غير مهددة بالانقسام على خلفية إثنيدة وأن طر في أسوأ الظروف لا تتجاوز  نسبة هذا ا 11 % حسب مؤشدر " دت  أقليدات طر  ا " يداة  يش للتدخل في ا ، كما أنه لا توجد أية مؤشرات على احتمالية عودة ا السياسية ( 1 ) . ارجية  وعلى صعيد السياسة ا ، فبالرغم من تعثر س ياسة تصفير المشدكلات، فإن س  شبكة العلاقات التركية في  ن مط  رد، وقد تمكنت تركيا من تطوير علاقاتها اصة مع البلاد العربية، وهذه العلاقات مرشحة لمزيد من التحسدن في  الإقليمية و ُ ا ظل الثورات العربية وصعود التيار الإسلامي إ ُ كم في كثير من البلاد العربية. وأخ ا، وبعد مناقشة السيناريوهات المختلفة لمكانة تركيدا الإقليميدة (الممكدن ً ير ً المتفائل، الممكن المتشائم، المعياري، المحتمل)، ِّ فإننا نرج ِّ حدوث السيناريو المحتمل ً بنا َّ ص  على ما َّ ل من مؤشرات خلاا هذه الدراسة، وينطوي هذا السيناريو على تقددم مستمر في موقع تركيا الإقل يمي، والابتعاد عن أي ة مدم  مواجهة عسكرية خارج إطار ا طلسي،  المتحدة وحلف ا والاستمرار في التعامل مع الآخرين على أسدس براغماتيدة وليست أ سياسات متوازنة تراعي التناقضات  تب يديولوجية، بالإضافة إ بين القدوى ٍّ ي  الدولية والإقليمية المختلفة، ولا تميل ٍّ منها على ح خرى قددر الإمكدان  سا ا يوية،  ها ا  ا على مصا ً حفاظ ً ومن ثم ساس ليست عبرة علدى  فإن تركيا على هذا ا دانبين. وروبية وعمقها الإسلامي، وبإمكانها التوفيق بدين ا  الاختيار بين توجهاتها ا  أن تركيا تمث ميع المؤشرات إ اهات العظمى وتشير الا  ل قوة إقليمية صاعدة ب قوة، لوا العام  و 1010 اه الدولة المركدز، ا با ً ا كبير ً ستكون تركيا قد قطعت شوط ً ً

وإذا

تار بين تركيا أو إيران أو  كان على الدوا العربية أن إسرائيل كدولة مركز للإقلديم، ية والثقافية فض  فضل لكثير من الاعتبارات التار  يار ا  فإن تركيا هي ا ً ً عن المذهبية.

لا

يش التركي نقلا أبيض على ا " ،

" رية":  "ا السجن إ كم إ  من ا ا

حمورة، جو،

( 1)

المفكرة القاتوتية ، 4 يونيو

وا  تشدرين ا

أكتدوبر /

، (تاريخ الدخوا : 1

حزيران

/

1015

:)

1015

http://legal-agenda.com/article.php?id=1138&lang=a

146

Made with FlippingBook Online newsletter