المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

ت  ساسية ال  تعد البنية الاقتصادية إحدى الركائز ا قوم عليها المكانة الدوليدة والإقليمية لدولة ما، فالتطورات السياسدية والاجتماعيدة، وكدذلك النهضدة الة الاقتصادية لتلك الدولة.  التكنولوجية والعلمية، تعتمد بصورة مباشرة على ا َّ مر بها الاقتصاد التركي، يتبي  ية ال  وعند استعراض المراحل التار َّ طر  ن أن ا العامة لهيك ُ ي إصلاحات ت  لية الاقتصاد لم تتعرض ُ ر العالميدة  نهاية ا ذكر ح َّ الثانية وما ترت َّ ارجية رغم وقوفها على  ب عليها من خسارة تركيا لمعظم أسواقها ا ياد عسكري  ا ؛ ف ا سادت الدبلاد  وضاع السياسية ال  قد تأثر الاقتصاد التركي با مهورية عام منذ تأسيس ا 1911 على يد  الذي ظل  التيار القومي العلما  يهيمن

على مفاصل الدولة بقبضة حديدية، ومنذ مطلع السبعينات مدن القدرن الماضدي شهدت الساحة التركية بروز تيارات سياسية مناهضة للعلمانية أخدذت تسدعى اندب بدورها لتفكيك قبضة العلمانيين على مفاصل الدولدة، بمدا في ذلدك ا الاقتصادي ( 1 ) . ن أن نرسم ملام المشهد الاقتصادي التركي في الفترة الممتدة بين 1945

ويمك

1979 على النحو الآتي : - الشعبوية والدولانية وسيطرة القطاع العام. ا - تباع سياسة اقتصادية تتمحور حوا الاقتصاد الداخلي بشكل أساسي. ( 1) خشرم، عمر، "الصراع من بوابة الاقتصاد"، زييرة ا ت ، 1 نوفمبر /  تشرين الثا 1006 ، (تاريخ الدخوا: 10 نوفمبر /  تشرين الثا 1011 :) http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/be53fe8c-0ad0-4b19-be91-7bd578a0cdce

و

50

Made with FlippingBook Online newsletter