المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

عند مناقشتنا لموضوع الثقافة السياسية للدولة التركية المعاصرة، وجددنا أن جذور تلك الثقافة ترجع إ أ ُ ع  ، وخاصة الفترة ال  واخر العهد العثما ُ رفت بفترة اهات ثلاثة التنظيمات أو الإصلاحات، وتتشعب هذه الثقافة ضمن ا هي: ، 1 . اه الديني الا لافة، وتعزييزي وةدة  الإبقاء على ا الذي كان يدعو إ لوائها  الشعوب الإسلامية : اه يعزو ضعف الدولة وكان هذا الا د َّ الابتعاد عن تعاليم الدين، وانتشر هذا التيار بين العام دارها إ  وا َّ ة، ُ الدين، وأصحا الطرق الصوفية، وت ً وعلما ُ  شدك  حدزا ذات  ل ا ذور الإسلام ا ً ية امتداد ً اه. ا لهذا الا 0 . اه القومي التركي (الطوراني) الا : ِّ ضدم اه يدعو إ وكان هذا الا ِّ الشعو التركية في آسيا الوسطى في دولة موحدة ؛ باعتبارها الدوطن ً حزا القومية القائمة حالي  صلي لهم، وتعد ا  ا ً ً ا في تركيا امتداد ً ا لهدذا اه. الا 1 . اه الثالث الا أخذ ناضوا فقدط،  على عاتقه تأسيس دولة تركية في ا والقطيعة التامة مع العهد السابق ، داه بأفكدار الثدورة وتأثر هدذا الا البلشفية ، ِّ خاصة فيما يتعلق بالقطيعة مع الد ِّ َّ ين، وتدزع َّ داه م هدذا الا  مصطفى كماا الذي تمك  قيق أهدافه بعد حدر الاسدتقلاا،  ن من وتوقيع معاهدة لوزان م ُ ، وقد ت ً لفا  ع ا ُ ِّ و ِّ اح كماا بدإعلان قيدام ج مهوري بتاريخ النظام ا 19 أكتوبر / وا  تشرين ا 1911 ، كمدا نشد ُ أ ُ سس.  خرى على هذه ا  حزا اليسارية ا  مهوري وا حز الشعب ا

90

Made with FlippingBook Online newsletter