المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

داه صدعود الا

َّ َّ ديثة إ  ارجية في تركيا ا  ت الظروف الداخلية وا

وقد أد

الثالث ؛ خاضها رموز هذا التيار في أعقا  عية حر الاستقلاا ال  الذين احتل ً لفا  ضد ا و  ر العالمية ا  ا  ً وا كثير ً راضدي التركيدة في  ا مدن ا  ناضوا، وتمك  ا  يش ن هذا التيار من السيطرة على ا ؛ إ حيث ُ ن ج ُ  ل  رموزه مدن إعادة صياغة شدكل العسكريين، وأخذ على عاتقه السعي إ وهويدة الدولدة َّ والشعب، وحد َّ أراد العمل على ضوئها  سس ال  د ا ، تتمثل  وال في: الاسدتقلاا ناضوا وبعض المناطق المجاورة له،  ضمن حدود ا و يداة  داثة في كافة عالات ا  ا بما فيها الدولة والمجتمع، و ، ثم  علمانية الشعب والدولة وقطع الصلة بكل ما هو دي تأسيس اقتصاد يق وا كمدا هد  وم على التصنيع في المقام ا ي داا في الددوا  ا وروبية المتقدمة  ا ( 1 ) . كل ذلك وبالإضافة إ ، د أن هناك قوى موجودة في السداحة التركيدة  تشك  لت من أفكار متمازجة من الثقافات السياسية الرئيسدة : القوميدة والدينيدة اا فإن النظام السياسي في  واليسارية، وبطبيعة ا ٍ دولة ٍ ما لابد وأن يعكس الثقافدة مله  أو الثقافات السياسية للمجتمع بكل ما د ً من مقاربات وتباينات أيض ً ا، إلا أن  يفرزها الواقع السياسي تمك  خريطة القوى السياسية ال  ن قوة معينة مدن صدياغة النظام السياسي فكدار  وفق ثقافتها السياسية ورؤيتها الفكرية مع أخدذ كدل ا  ا خرى بعين الاعتبار. ا لرؤية ً النظام السياسي التركي وفق ً الة التركية تم بنا  وفي ا ً ً د ثمة تأثر مصطفى كماا ورفاقه من أصحا الفكر اليساري إلا أننا ً فكدار  ا با خرى خاصة القومية  ا ، وهذا واض من فرض اللغة التركية لغة رسمية على جميدع مكونات المجتمع في الدولة الناشئ تراك في هدذا  ة رغم وجود نسبة معتبرة من غير ا فكار الليبرالية  المجتمع، كما أن الكماليين تأثروا ببعض ا : مثل ، انتخدا المجلدس الكبير.  الوط ً ً شر ا إ مستند

تركيا والشرق الأوسط

.

، ص

روبنس،

( 1)

10

91

Made with FlippingBook Online newsletter