أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

تأ سبيل إ المعتكلم سوى بعالرجوع إ وعرض فهم المتلق عليه ، فإذا صح فهم المتلق بوسائل التأكيد الممكنة حصل عنده اليقين 1 بصحة فهمه بيد إقرار المتكلم له على فهمه ، وإلا صححه واستيقن بفهعم جديد. أما إذا لم يلتق المتلق بالمتكلم ليراجيه فهم الكلام ، وكان أخذه للكلام نقلا ، قيق  ا مطابقته للمي الصحة ولا سبيل إ  ظل فهم المتلق ظ ، أي مراد المتكلم. وحيث إن القرآن هو كلام الله والمتلق له هما الثقلان ، عن الإنس وا ، فعلا و ما  على سبيل هنا للمتلق الذي يفهم كلام الله تيا ، أن امل فهمعه إ الله ساس فإن القرآن  ليستيقن صحته أو خطأه. على هذا ا - كل القرآن - ّ يكون ظ الذي لا نيلمه مراد الله تيا بالنسبة إ المي ، أما كلام اليلماء عن النص قطيع ملعة اللغة. فالمقصود هعو أن المفعرد أو ا الدلالة فهو لا يصح إلا بالنسبة إ بمفرداتها الميينة و س ذهن المتلقع واحدا يتبادر إ تمل إلا مي  ياقها الميين لا تلفة  تأويلها بتأويلات ولا سبيل إ ، وهذا أمر لغوي. وربمعا يقعول قائعل إن العذهن هعو الذي تبادر إ استخدام كلام قطي الدلالة هو دليل على أن المي الذي أراده المتكلم ، نه  وهذا القول رأي فيه نظر يقوم على افتراض لما نفس ميين بشكل مباشر المتكلم من رغبة إيصال مي ، دل وهعو وسيكثر هذا ا ليس من مرادنا هنا. علينا أن نؤكد أولا أن اللغة ه اختراع بشري متطور ومعتغير الزمعان والمكان ، لذلك فإننا عندما نقول إن الكلام دلالته قطيية فإن هذه القطيية منش ؤها واحد للكلام هو شد اتفاق الناس على مي ، يث إن كل من يسعمع المفعرد  الميينة يفهم ذات المي ، مر لا يقوم على قوانين طبيييعة  وهذا اتفاق بشري على ا نعز ولا ت الذي نسميه قطي الدلالعة يكتسعب هعذه  يل سماوي؛ فالنص القرآ القطيية من اتفاق الناس على ميناه ،  وليس سماه كذلك. إذا فالمرجيية ن الله تيا فهم القرآن - ه ّ ه وظني ّ قطيي - القول بغير ذلك طالما أن مهور ولا سبيل إ ه ا مول على اللغة  القرآن ، واللغة صنية البشر. 1 ن وسائل التأكيد أيضا ستكون اللغة أو غيرها من الوسعائل البشعرية  يقين نسبع القاصر ، ولا سبيل إ ال.  يقين كامل إلا بكشف الضمائر وهو قيق  ا كيد المي - وهو مراد المتكلم -

015

Made with FlippingBook Online newsletter