أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

اكم المستبد عقبة أمام عملها  د ا ماعات الإسلامية كانت وميظم ا ، خصوصا كم القائم سواء كانعت ميارضعة فكريعة أو  إذا كان فيه أي ميارضة لنظام ا اجتماعية أو سياسية أو قتالية. والمتوقع بطبيية - ال  ا - من أي جماععة إسعلامية صادقة وجاد عملها الإصلاح أن تيترض على أي حكم مستبد المجتميات كم اليالم الإسعلام  ماعات الإسلامية وأنظمة ا المسلمة. فالصدام إذن بين ا منذ تاريخ بييد كان أمرا متوقيا بل ومطلوبا ، ماعات الإسلامية كانعت لذلك فا نظر المج تميات المسلمة جماعات نضالية ضد الظلم والطغيان ، وه رؤية ييززها النكال الذي كان ي نعز  ماعات والصبر والتضحيات اليالية الع كام بهذه ا  له ا ماعات بها الطغيان. كانت تقابل هذه ا كم كجزء من مشروعها  ماعات كونها كانت تطلب ا لم يكن يضير هذه ا الإصلاح ؛ فالمجتميا ماعة الإسلامية المستيد لمواجهعة ت المقهور لم تكن لترد ا رير المجتمع منه  الطغيان واليمل على ، ماعة مستيلية وترى أنهعا ذات ن ا  فقط حق طبيي بل ربما اعترفت لها بهذا الاستيلاء ، وربما أيضا تقبعل بوصعول هعذه لو رأت فيها طغيانا كان أخف معن كم ح  ا ماعات إ ا الموجعود. أمعا ماعات تنال حريتها على يد إحدى هذه ا  المجتميات ال ، فإنها أحيانا - ومن باب الامتنان واليرفان - كم باختيارها لسنوات متطاولة كما  ماعة ا ب هذه ا ِّ تنص حدث الهند وجنوب إفريقيا. الجماعة الإسلامية في المجتمع الحر ر هو الذي يكون  المجتمع ا ساس البلد  ول أو مصدر التشريع ا  ع ا ّ المشر ، فهو بذلك يكفل لنفسه ما شاء من حريات ، ويضع ما شاء من قوانين ، ض معن ّ ويفو شاء ليحكمه ، يضيها. فعإذا كعان  ويملك أن يغير حاكمه إذا شاء وفق القوانين ال المجتمع مسلما حسن الإسلام ، فإن اختياره غالبا سينحو هعذا النحعو أي، سعيكون التشريع الذي يختاره تشرييا إسلاميا ، واختياراته عموما ستكون على أساس إسعلام . ماعة إسلامية هذا المجتمع من حيث ه "إسلامية" الات اليمل فما ، أن بميع ساس ه مصلحة الإسلام ورفيته  غايتها ا ، ويكون ذات الوقت عملا يميز هعذه ماعة عن غيرها المج ا تمع ، عمال يقوم بها غيرهم؟  أي أنه ليس تكرارا أو زياد

017

Made with FlippingBook Online newsletter