أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

إن زمن القهر ، شياء غير أماكنها وينقلب الملك مملوكا  حيث توضع ا هو ، ق عند أصحابه وإن  رية حيث يكون ا  زمن الفوضى وإن بدا غير ذلك. وزمن ا تدافيوا وتنافسوا واختلفوا ، هو زمن النظام وإن بدا غير ذلك. لذلك فإن أمر الناس رية يكون سواء  طلب ا ، فأصحاب الدين لا دين لهم ، وأصحاب الفكر لا فكر ، لهم عطيعة شعائهة معن وأصحاب المال لا مال لهم. وتستحيل حيا الناس إ السلطان ، إما قبلوها بذلها أو رفضوها بيزهم. رية فتخرج كل جماععة لم تبلعغ  طلب ا لا تستغل هذه الدعو إ وح تم مرادها ع ما باعتبارها جماعة ذات حق مسلوب ، ماعة فيلينا أن نميز بين ا غلبتعها أكثريعة  ماعة ال ماعة المغلوبة فه ا ماعة المقهور . أما ا المغلوبة وا المجتمع على رأيها مناخ حر واختيار لا إكراه فيه ، تمع لابد فيعه معن وكل تمع كامل جماعة مغلوبة حيث لا يمكن إيجاد الاتفاق؛ وهؤلاء لا سبيل لهعم - حيث هم أقلية - ظهم فيعه  روج عن سلطان المجتمع وعليهم الرضا  ا إ ، معع قوق اللازم توفيره للأقليات على ما ذكرنا باب سابق.  تأكيدنا بقدر ا قهرها سلطان جائر على حكمه  ماعة المقهور فه ال أما ا ، وكل سلطان ة كما ذ ّ جائر هو قل ، كرنا ماعة المقهور ه جماعة أكثرية فا ، وه بذلك تمثل المجتمع ، ق  وه صاحبة ا ، ق  ق هو خروج ا  لذلك فإن خروجها طلبا لهذا ا ، قيق لها.  وهو نصر للدين ومنع للفتنة لا رية يستلزم من المسلمين والمجتمع عموما اجتماع الكلمة ووحد  إن طلب ا الصف على أحسن وجه ، ممكن وإن اختار الإسلاميون الامتياز عن بقيعة المجتمعع المسلم لزياد همتهم وقو عزمهم فذلك ينبغ أن ينظر إليه باعتباره تفويضعا روا هذا الامتيعاز ِّ بالإسلاميين ألا يسخ ّ من المجتمع لهم وليس اختلافا عنهم. وحري ينالوها رية ح  غير أمر ا ، فإن عاد المجتمع حر ا عادت ميه المرجييعة وجعاز عمال الاختلاف كما شاؤوا حيث يكون اختلافهم تنوععا  فكار وا  صحاب ا  نافيا واكم الناس ذلك بأنفسهم. تليد لا نفرق فيعه بعين الإسعلاميين  رية عمل إنسا  إن الثور من أجل ا وغيرهم ، فإن قهر الإسلاميون الناس وجبت الثور عليهم ، روا ِ ه ُ وإن ق هعم معن غيرهم وجبت فيورتهم ذلك. أما سبل الثور فيديد تشمل اليمعل الفكعري

011

Made with FlippingBook Online newsletter