أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

ليست خ افية أوجه التقاطع والتكامل الممكن بين الوسائل الثلاث حيث يمكن مر الذي اقق قدرا أكبر من  لتنظيم واحد أن ييمل مستخدما إياها جمييا؛ وهو ا الشمول و وقت أقصر ، كعم جماععة  ولكنه ذات الوقت يقود مباشر إ ماعة على توجيه ميينة حركة المجتمع حيث تيمل هذه ا المجتمعع بكاملعه إ ماعة أهداف تضيها هذه ا ، باعتبار أن فيها صلاح هذا المجتمع ، ويكون المجتمع - ققت هذه السيطر  إذا - دث  كانت  قد فقد آلية التصحيح الذاتي لمساره وال نتيجة تفاعل التيارات المختلفة فيه ، وهذا ما أسميناه ديكتاتورية التنظيم. التنظيم الذي ييمل ل و شامل مسعتخدما آليعة التغعيير  تغيير المجتمع على ح السيطر على منعابر لو ديكتاتورية التنظيم ح الفكري فقط لن يصل إ نه سييتمد على مدى قدرته على الإقناع وعلى قو حجته فيما  ساسية  المجتمع ا يدعو إليه ، وهو ما يجيل استجابة المجتمع إن حصلت - - استجابة طوعية اختياريعة عو  رك  وإن وقابلة للتمحيص عبر الآلية السياسية أو الاجتماعية. والمجتمع ح ركا خاضيا لبرامج التنظيم بل موافقعا لعه  قيق أهداف التنظيم فإنه لا يكون  ، بر دوات ا  خير  ي سبب برامج التنظيم افتقد ا  ما خالفت حركة المجتمع وم تييد المجتم  ال و مساره المرسوم سوى أدا الدعو والنصح.  ع مر إذا استطاع التنظيم السيطر على منظمات المجتمع الاقتصعادية  كذلك ا والاجتماعية ، ععبر  بر السلطا دا ا  فالمجتمع لا يصير "منقادا" للتنظيم لافتقاره ارا برامج التنظيم لمو اكم إ  لو اضطر ا اليمل السياس . وح عاه افقعة ا المجتمع ، الف  كم يظل خارج التنظيم وتظل السيطر التنظيمية قائمة على  فإن ا اكم  بين التنظيم وا مصا ، الا للحركة الاجتماعية وه سيطر منقوصة تيط غير مرتضى التنظيم. كم والتشريع  أما التنظيم السياس الذي ييمل على تغيير المجتمع من خلال ا - فإنه حكم ديكتاتوري ما لم يتحول إ - عه كوما برضى المجتمع عن برا  يظل يطرحها للتغيير. ويكون التغيير الشامل  ال إذا حدث - - قد معر ععبر الرضعى ت الإطعار  لا تقع  المجتمي المتمثل تمحيص المؤسسات المجتميية المختلفة وال اكم  التنظيم ا ، وتظل نافذ المراجية لمسار المجتمع وتغييره مفتوحة ععبر هعذه اكم.  المؤسسات طالما ه خارج التنظيم ا

11

Made with FlippingBook Online newsletter