الرس م: اللبنة الأولى في البناء التنظيمي هي الفكر ، ثم يقوم عليوا عمل التنظيم فـي المجتمـع ثـم ، يقوم على الاثنـين تـولي التنظـيم للسـلطة مشـكلا لا حمـلا كبيـرا علـى الفكـر عنـدما تعجـز الفكـر عـن حمـل العمـل المجتمعـي والسـلطوي - السـلطوي تحديـدا - فـ ن التنظـيم يتنـازل عـن الفكـر بـدلا عـ ن السلطة ، ثم العمل المجتمعي ، وأخيرا لذا لم يبق له للا التنازل عن السلطة ، تمسك بوا بالقو كل تنظيم إصلاح لابد أن يقوم على فكر إصلاحية ، فالتنظيمات الشيوعية تغيير (إصلاح) المجتمع بتطبيق الفكر الشيوعية عليه تسيى إ ، حيث يزول التمييز الطبق المجتمع خرى المتخصصعة مر تفيله التنظيمات الدينية أو ا مثلا. ذات ا سعاس قوقية والبيئية وغير ذلك. هناك دائما قاعد فكرية هع ا كالتنظيمات ا الذي يقوم عليه التنظيم ابتداء ، الانضمام إليه والمشاركة ذب الناس إ وه ال قيق فكرته ، وه ما اصطلح الناس على تسميتها يديولوجيا. هذه الفكعر با موعة قيم إنسانية متفق عليهعا قيمة أو الياد تكون فكر قيمية أي تدعو إ اربة نقعائ هعذه القعيم. حع منع و رية وتدعو إ كالسلام واليدالة وا علال الا نسية مثلا لا تقول بأنهعا تعدعو إ المثلية ا تدعو إ ماعات ال ا خلاق ا رية والمساوا ا وإنما إ ، نسع والمسعاوا حرية اختيار العنمط ا قوق بينه وبين من يختار النمط الميتاد ا ، غير الشاذ ، فالفكر ه أول ما يجعذب ماعة الداعية لها ا الناس إ ، وبقدر تيلق الفرد بالفكر يكون انتماؤه للجماععة ، فالشديد التيلق بالفكر ينضم إ -غالبا - ماعة ويصبح عضوا فاعلا فيها يسيى ا ماعة والذود عنها والتضحية من أجلها تبليغ دعو ا ميها إ ، ويقل هذا الالتزام بقلة درجة القناعة بالفكر ، أو أحيانا قلة الهمة والاستيداد الذاتي. أما بي الناس فيكون قانيا بالفكر دون استيداد لليمل لها ، وهو الذي يدعمها الانتخابات أو صل المجتمع أي من أشكال الاختيار التفضيل ال ، وهو يفيل ذلك تياطفا مع انتماء إليها دون انتماء للتنظيم نفسه فكر التنظيم أو ح ، وهذا هو الذي ييمعل
16
Made with FlippingBook Online newsletter