بالفكر دون أن ييمل لها ، كالذي ييمل بالمنهج السلف دون أن يدعو لعه. لهعذا ييمل التنظيم على ا جتذاب أكبر عدد من الناس إليه كأعضعاء ملتعزمين وإن لم يستطع فكمحققين للفكر المجتمع ( أنفسهم) ، وإن لم يستطع ، فكمؤيعدين لتحقيق فكرته المجتمع وذلك أضيف الانتماء ، وهو ميتمد ذلك كلعه علعى جاذبية الفكر وفاعلية التنظيم. طو الثانية للتنظيم إذا ما حصل عل ا ى قدر مناسب من الانتشعار لفكرتعه وسط المجتمع ، التطبيق ويكعون أولا المؤسسعات ه الانتقال من النظرية إ المجتميية ، خعرى وه تشمل المؤسسات الاقتصادية والثقافيعة والاجتماعيعة ا يرية أو الفئوية وغير ذلك. هذا التطبيق يكون على أحد وجهعين كالتنظيمات ا ، ول: الوجه ا نعز هو ت يل الفكر المؤسسة المجتميية من حيث الممارسة؛ فمثلا - مثال التنظيم السلف وباليود إ - إذا كانت الفكر السلفية - وه بالفيل كذلك مع غيرها من المدارس الإسلامية - منع الربا المصارف تدعو إ ، فالتنظيم السلف سينش مصارف أو يسيطر على أخرى موجود ويمنع فيها الربا. هذا النوع معن الا أو ميدانا مناسبا لت ل ّ تشك التطبيق يكون المؤسسات ال نعز يل الفكعر ، مثلة لذلك غير المصارف عديد وا ، إنشعاء فالتنظيم السلف مثلا ربما ييمعد إ ال فيها للرسم والموسيقى أندية فيقافية لا ، ولكن يسمح فيها بالشير والرياضة. الم ، قابل للتطبيق وهذا هو الوجه الثا - رغم أن كلمة تطبيق هنا ربمعا لا تكعون وصفا دقيقا للحالة - هناك مؤسسات ليست ميدانا تت نعز فكعار المميعز ل فيه ا يرية مثلا لن تتغير ساسية؛ فالمنظمات التطوعية ا الا لتطبيق فكرته ا للتنظيم أو طبيية عملها إذا ما قامت عليها جماع ة سلفية أو جماععة شعيوعية. ربمعا تعتغير يرية وربما الدوافع أيضا عمال ا تصاحب هذه ا الشيارات ال ، ولكعن طبييعة اليمل نفسها ، صول على المأوى أو اليلاج سر الفقير ا كمساعد ا ، هذه لن تتغير كثيرا ، الة حريصا على أن اظى بوجود فاعل فالتنظيم سيكون هذه ا ه آخر وإن لم يغيره. بمي ذا المجال ح ، يرية ه من فإن عمل هذه المؤسسات ا صميم دعو التنظيم السلف الذي نضرب به المثل ، ولكن تطبيقه لهذا اليمعل لعن يري ال اليمل ا " "تغيير يؤدي إ ، كما حصل اليمل المصر ، ولكن يظل النشاط التنظيم هذا المجال ضرور ل شمولية أهداف التنظيم وأعماله.
17
Made with FlippingBook Online newsletter