أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

ذات الإشكالات التطبيقية السابقة ستتكرر هنا ، كم سيكون عبئا إضعافيا  ا وأكثر فيقلا بكثير عن السابق المجتمي على الفكر وضغطا عليهعا ، والإخفاقعات توما من جاذ  خصما  المحتومة فيه ستكون بالتا قيعق  بية الفكر . عندما كعان فكر التنظيم مقتصرا على منظمات اجتماعية كانت إخفاقات التطبيق مقصعور على مسؤوليات هذه المنظمات ، صور من المجتمع  وه فئات ، ولا تكون أبعدا مهما زادت السيطر التنظيمة على هذه المنظمات ، مسؤولية كاملة عن كل المجتمع ، ولكن عندما اوز ا ول مسؤول مسؤولية كاملة عن  لتنظيم السلطة فهو من اليوم ا نب الإخفاق مستحيلا كل المجتمع مما يجيل ، ن كل تطبيق عمل لنظريعة  : أولا إصلاحية لابد أن يخضع لتلك المسافة اللازمة بين المثال والواقع ، ن سيطر  : فيانيا ان التنظيم على مفاصل التغيير المجتمع تؤدي إ يدام التفاعل والمراجية ومعن ثم التصحيح ، كم (ولابد من  صل أداء التنظيم وهو ا   رافات ال  وتكون الا راف) ميزل عن آليات التصويب  ا ، يعدا ععن ُ فيزيد حكم التنظيم مع الزمن ب ّ جاد الصواب وتقل ، من ثم ، إمكانية الإصلاح وتيديل المسار. ستنوء الفكر الإصلاحية ب ثقل المنظمات المجتميية والسلطة ، وسعتظهر فيهعا التصدعات ثم ستكون ه أول ما ينهار من لبنات السعيطر التنظيميعة (راجعع الرسم). السخط الذي سيبدأ التغلغل وسط المجتمع نتيجة القصور أداء التنظعيم اكم لن يكون انتقائيا  ا ، و ا  فراد دون المؤسسات ولا  و ا  لن يتوجه لمؤسسات ولعو كعان اكم بكل ما يمثله ح  دون الفكر . سيسخط الناس على التنظيم ا التنظيم إسلاميا جاء ليصلح المجتمع وفق المنهج الإسلام ، وهنا يجعب التنبيعه إ نقطة أشرنا إليها سابقا وه أن التنظيم لا يمثل الإسلام وإن ادعى ذلك ، لذلك فإن السخط على فكر أو أيديولوجي ة التنظيم الإسلام لن يكون سخطا على الإسلام قيق الإسلام المجتمعع  وإنما على التصور الاجتهادي الذي يقدمه التنظيم لكيفية يديولوجيا) وذلك سيختلف لدى الإخوان المسلمين عنه لدى السعلفيين عنعه  (ا لدى الصوفية بدرجات. اكم أن المقارنة ب  مرحلة ما سيجد التنظيم ا ين الفكر والواقع قد بلغعت ت مظلة واحد  حدا لا يمكن فيه جميهما ميا ، مظلة التنظيم ، وعليه فسيحتاج أن

19

Made with FlippingBook Online newsletter