أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

الإسلاميون أن يستبقوا انقلاب الآخرين بأن ينقلبوا هم على السلطة المنتخبة وفيلوا يونيو / حزيران 0919 . ركة الإسلامية قبل  مر قد أعدت له ا  لا شك أن هذا ا 0919 بزمن طويل ، ركة ا  الروايات السماعية أن تكوين خلايا ا  (أعلمت ييود إ  يش السودا أيام النميري وربما قبلها) ، وأحسب أن إجابة الإسلاميين على السؤال البده : لماذا يش؟ هع السلطة عبر الانتخاب فقط خلايا ا ن حركة تنشد الوصول إ ِّ تكو يش عليعه كمعا أنها لتأمين حكم الإسلاميين الديمقراط المرتقب من انقلاب ا انقلب على حكم حزاب الطائفية من قبل  ا 1 . ولكنهم فيلوا اليكس؛ إذ انقلبعوا اههم كومة المنتخبة بدعوى أنهم استبقوا غدرا كان مبيتا  على ا ، وأن اغتصابهم كم  صحابها. ولكن ا  مانة  يش سيكون موقوتا وسرعان ما يردون ا السلطة با استمر سنوات متطاولة ، لاف وانقسمو  إذا عصف بهم ا ح ، ا أقبل بيضهم على بي يتلاومون. واء اليملية الديمقراطية وهشاشعة  يبدو أن الإسلاميين لم يطيقوا صبرا على وعجزها عن ردع التمرد  الفاتها وقلة ثمراتها البناء الوط  ، ولكنعهم أيضعا لم يطيقوا صبرا على بطء التمكين الشامل المجتمع وكثر اليوائق دون الوصول إ ا لسلطة الانتخابات المقبلة ، السلطة قبل أن تنضج قاعدتهم الفكريعة فقفزوا إ كم دون استيداد تعنظيري  ا وانتشارهم مؤسسات المجتمع. بل إنهم قفزوا إ كم وإدار الدولة بما يتوافق مع الفكر  لكيفية ا - يديولوجيا  ا - قامت عليها  ال ركة الإسلامية.  ا  لقد عجزت ا ساسية  ركة الإسلامية السودان عن مدارا علتها ا ، وه غلبة الصبغة السياسية عليها ، ساس  وبينما كانت الدعو الوهابية دعو فكرية ا ساس  تمييا ا وحركة غولن التركية تنظيما ، ركة الإسلامية السعودانية  د ا تنظيما سياسيا رغم ادعائه الشمول ، فإن كانت أتقنت وأحسعنت  عملها الشمو تمكنها الفكري المجتمع متبية ذلك بالسيطر على مؤسساته مقيمة إياهعا علعى ساس الفكري  ذلك ا ، ثم أعقبت كل ذلك بالفوز بالسلطة انتخابعات حعر ، عبنا عليها أنها تقيد بعالمجتمع  فية الناعمة ال  كانت ستحقق ديكتاتورية التنظيم ا

زائر وتركيا. وقد انقلب على الإسلاميين بيد ذلك ا

1

66

Made with FlippingBook Online newsletter