أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

تمويد

ف الناس منذ فجر البشرية الاجتماع على أداء شؤون حياتهم والسعي لما ذلك من تيسير تمام تلك الشؤون والمصا ، تيسيرا لا يتوفر عند السي الصيد جماعات حيث ييجز الفرد ععن إليها أفذاذا. فكانوا يخرجون إ ماعة من الصيد نيل ما تناله ا ، ماعة حيث ييجز نون بيضهم بيضا با ِّ م َ وكانوا يؤ الفرد عن ذلك الغالب ، ماعة) بشكل عام تشكل تكوينا إنسعانيا وكانت (ا منذ ذلك الوقت  فيالا صراع البقاء الإنسا الآن. وح ضارات والرسالات السماوية وزيعاد  وظهور ا  ومع تطور الوع الإنسا خلاق والنشاط الفكري بشكل عام  اهتمام الناس بالقيم وا ، ماععة) استمرت (ا فكار  ل أدا فيالة لرعاية هذه ا ّ تشك ، قيقهعا  مايتها أو لتطبيقها و  سواء كانت كان ذ يا م  واقيا يبيث فيها ا لك هو هدفها. فكان الناس يجتميون على الفكر ويطلبون كثر الناس عليها كما كانوا يطلبون كثر الناس القبائل طلبا لليعز من والرفاه  وا ، ماعات كانت قبائل فكرية تنافس غيرها بيز فكرتها فكأن تلك ا ّ ماعات ما ينشأ لدى القبائل من حمي وتفوقها. وكانت تنشأ لدى هذه ا عز ّ ي  ة و ، وولاء ماعات ما كان ينشأ بين القبائل معن تنعافس كما كان ينشأ بين هذه ا الصراع والاقتتال. يصل بها إ ٍ وتباه ماعات الدينية لم يكن يختلف ال ا  وا ، ماععة مة الإسلامية ه ا  فا وسع لمن اجتمع على الإسلام  ا ، عذت  فهم قبيلة كبرى مقابل قبائل أخرى ا أديانا أخرى ، عراق معن تفعاخر وتكعافير  وكان بينهم ما يكون بين قبائل ا فكار  ولاد وا  موال وا  ا ، نبياء كثر أو تفضيلا. وكما  بل إنهم تفاخروا بينهم با مة الإسعلامية جماععات صعغير  ال القبائل الكبرى فقد نشأت داخل ا  ا كاليشائر والبطون ، وكان بينها ما يكون بين اليشائر والبطون من تنافس وصراع ارج المشترك.  رغم القرابة والرحم واليدو ا ِ أل هم  مصا ،

7

Made with FlippingBook Online newsletter