أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

ولا تتفعرق كمعا الله تيعا مة الإسلامية مأمور بأن توحد مسيرتها إ  ا عا َ ل َ ييا و ِ م َ ج ِ ه َّ الل ِ ل ْ ب َ ح ِ وا ب ُ م ِ ص َ ت ْ اع َ : (و مم السابقة واختلفت؛ إذ يقول تيا  تفرقت ا ُ ه َ اء َ ا ج َ م ِ د ْ ي َ ب ْ ن ِ وا م ُ ف َ ل َ ت ْ اخ َ وا و ُ ق ر َ ف َ ت َ ين ِ ذ َّ ال َ وا ك ُ ون ُ ك َ ا ت َ ل َ وا). وقال: (و ُ ق ر َ ف َ ت )ُ عات َ ن ِّ ي َ ب ْ ال ُ م (آل عمران: 012 ، 015 ). لذلك ، ديث عن تأسيس أي جماععة  فإنه يلزمنا عند ا اليالم الإسلام ، فكرية كانت أم سياسية أم دينية أم غير ذلك ، أن كعل ّ أن نقر زء عن كل بالضرور تمييزا  ماعة داخل المجتمع يي تأسيس ، وهو بهذا تأسيس لاختلاف جديد داخل تلفعات متفاوتعة  موع المجتمع الذي يتكون أصلا من مودا إذا كان اختلاف  التجانس والانسجام. ميلوم أن الاختلاف يمكن أن يكون اء المجتمع ّ تنوع يثري التدافع البن ، ويمكن أن يكون مذموما إذا كعان اخعتلاف تفرق افز على الاشتجار ويصنع الصدوع جسم المجتمع مضيفا لبنا ئه وتماسكه ، لذلك لابد أن تكون دواع تأسيس أي جماعة داخل المجتمع المسعلم أكعبر معن ذورات ذلك التأسيس  ، وهو ما سنحاول دراسته هذا الباب ، ولنبعدأ ببيعان أنواع من الاختلاف. الاختلاف الطبيعي والاختلاف المحدث

ركع  الاختلاف الطبيي هو الذي وضيه الله سنة كونية لازمعة ة الكعون وتفاعله ، كاختلاف الليل والنهار ، واختلاف البشر لغاتهم وألوانهم وأعراقهم الذي يا  ركة ا  ينشأ عنه التدافع البشري اللازم ، ُ عق ْ ل َ خ ِ عه ِ ات َ آي ْ عن ِ م َ : (و يقول تيعا َ ل َ عك ِ ل َ ذ ِ ف َّ ن ِ إ ْ م ُ ك ِ ان َ و ْ ل َ أ َ و ْ م ُ ك ِ ت َ ن ِ س ْ ل َ أ ُ اف َ ل ِ ت ْ اخ َ و ِ ض ْ ر َ أ ْ ال َ و ِ ات َ او َ م الس )َ ين ِ م ِ عال َ ي ْ ل ِ ل ٍ عات َ آي (الروم: 66 ). هذا الاختلاف بين الناس غير اختياري ، فالمرء لا يختار لونه ولا لسعانه

مال. أما الاخعتلاف وإنما ه ميطيات ربانية كحظ المرء من المال أو الذكاء أو ا المحدث فهو الاختلاف الاختياري الذي ينتج عن اختيار المرء لانتمعاءات إنسعانية  تلفة ، زب السياس أو الفريق الرياض . هذه  كاختيار الدين والمذهب الفقه أو ا شاء. اختلافات ادفيها الإنسان ولم تكن أصيلة وجوده ويملك أن يغيرها م

70

Made with FlippingBook Online newsletter