أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

"ُ د َ أبي ِ ن ْ ي َ ن الافين ِ وهو م ِ مع الواحد َ يطان الش َّ فإن َ ماعة ا ِ م َ يلز ْ فل ِ ة ن ا 1 . وقعد تعواترت ماعة الصلا والسفر وغير ذلك. كل ذلك جيل من قيام جماععة الآفيار فضل ا من المسلمين بالامتياز عن بقية المجتمع المسلم باسم أو فيل أو كليهما على أساس معن  الاختلاف الدي - توما  رغم كونه - لا حذر حع َ طور ويستوجب كثير  شديد ا ذكرنا بيضها أعلاه.  ماعة ال الفة ا  ماعة جملة التحذيرات من تقع هذه ا لوان والمعدارك  لسنة وا  أن الاختلافات الطبييية بين البشر ا ُ ذكرنا قبل ينتج عنها لزاما اختلاف كل متيلقا ، تها ول  وقد اختلف المسلمون منذ اليهعد ا مود بيضها ومذمومة أخرى. وقعد  بهذا التنوع الطبيي اختلافات عديد ذكر الإمام أبو زهر أسبابا لاختلاف المسلمين ، منها: اليصبية اليربية ، التنازع على لافة والمتشابه من القرآن وغير ذلك  ا 2 . ولكن الذي يهمنا هنا هو الا ختلاف على ة عن فكار النا  ا فهم الدين والذي أنشأ جماعات داخل المجتمع المسلم للدعو إ فيلافية أقسام ذلك المفهوم ونصرتها. وقد أحسن الإمام أبو زهر حين قسمها إ 3 : 0 - مذاهب سياسية كان لها مظهر عمل ، علاف بينعها  قد احتدم أوار ا أحيانا. 6 - مذاهب اعتقادية لم تت حيان.  لاف النظري أكثر ا  يد ا 2 - مذاهب فقهية كانت خيرا وبركة. ماعات أو المذاهب و سياق الكلام عن التأسعيس السمة المهمة هذه ا الاختلا ، هو أنها لا تنشأ كجماعة مقصود ، أنه لا يجتمع عدد من المسلمين بمي وينظرون أمر عقدي أو فكري ميين وحين يرون اختلافا فكرهم عن بقيعة ماعتهم عنهم. الغالب أن الفكر المتميز تبدأ عند فرد المسلمين يقررون الامتياز فراد  موعة من ا أو يتفق عليها ، د قبولا واسيا بين ويدعو أو يدعون إليها ح أخرجه ا بن حبان صحيحه عن أبع هرير رض الله عنه، 0660 مد أبو زهر ، تاريخ المذاهب الاسلامية، دار الفكر اليرب  ، صع ت خانة  الدواع الدينية، و إ ن كان الإ مام أبوزهر قد صنف المعذاهب السياسعية الاسعلامية باعتبارها مذاهب دينية ألا إ ّ ننا نفض ما يتيلق بدواع قيام  ل تمييز السياس عن الدي جماعات داخل المجتمع المسلم. وهذا يختلف عن تصنيف أبع زهعر العذي نعاقش الاختلاف من حيث المبدأ. . لبا  ، وصححه ا 2 06 - 05 . 3 المرجع السابق، ص 01 . ونرى أن المذاهب الاعتقادية والفقهية كلاهما يقي 1

ان

74

Made with FlippingBook Online newsletter