أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

المقدمة عن ذلك أن "الملك هو غاية اليصبية" 1 ، والفرق الشكل هنعا هعو أن اليصبية ليست الدم ، ليست عصبية القبيلة ، ماععة وإنما ه عصبية ا ،  والع تيمل على وضع قيم الدين صدر أهدافها لاستمالة أهل اليصع بية الدينيعة إ صفها لما عصبية الدين من إخلاص شديد وهمة عالية. والشباب اليوم من السنة والشيية يرفيون خلافا لم يكونوا من أطرافه تاريخ بييد ، رأ على نقده وتمحيصه ولم يملكوا ا ، لاف وععبر القعرون  ن أطراف ا  لاف عقائد الناس  الطويلة زرعوا أسباب ا فأحي ، ٍ ط بسور من القداسة معانع ،

وصارت شيطنة الآخر من تمام عقائد الناس وحسن إيمعانهم. وإذ إنعه لا سعبيل و الملك لكونه من طبيية الاجتماع البشري وآفياره  لإيقاف التسابق ، فإن طلعب اليصبية يبقى أيضا لازما ، مما يقوي أسباب الفرقة ويزيد أوارها. فلا يبقى سعبيل سباب  لنبذ تلك ا صولها وجذورها المكنونة  المفرقة إلا الاقتحام الشجاع ، وإعاد النظر التاريخ المكتوب من قبل أصحاب الغرض وأطراف الصراع. لاف بين السنة والشيية  ن بصدده هنا ليس إنهاء ا  ولكن الذي وإن كان - ذلك غاية سامية نطلبها - المنحدر الزلق الذي تسعلكه جم ولكن التنبيه إ اععات صوص  تلفة والسياسية با  غراض  تتشكل  المسلمين ال ، ديعدا إذا كانعت  و دواع  دواع قيامها سياسية وأهدافها أيديولوجية حيث تشتد اليصبيات وبالتا الفرقة. ديثة  الدولة ا ، لن يجد المسلمون مندوحة من تشكيل تنظيمات سياسعية ك  لتحريك اليملية الديمقراطية ا اكمعة  نظمة الديكتاتورية ا  م أو لمناهضة ا ، وهذه التنظيمات لابد لها من أساس فكري تقعوم عليعه "أيعديولوجيا" وهعذه ستستدع اليصبية ، ما حذرنا منه د أننا عدنا إ و ، فكيف السبيل؟ لابد أن يقع ترك التنظيم السياسع امها؛ حيث إنه لا سبيل إ ل تروي اليصبية وإ  ا ، إقامة أي جماعة سياسية دون أساس فكري وهدف مشعترك ولعو كعان ولا إ بسيطا. لابد من تشريح ال نعز عة البشرية للتكتل والاجتماع والانتماء وفهم أسبابها وآفيارها وسبل التيامل ميها وتوجيهها لما فيه صلاح الإنسان لا هلاكه.

مقدمة ابن خلدون، ص 000 .

1

80

Made with FlippingBook Online newsletter