أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

مثل هذا يتكلم فرويد عما أسماه: "نرجسية الفوارق الطفيفة" ، إشعار التغريب واليعداء أن الفوارق الطفيفة بين من هم عموما متشابهون تؤدي إ إ 1 . وكان مما تييش  أفيار انتباه فرويد هو اليلة وراء التيادي والتباغ بين الشيوب ال أراض متجاور كالبرتغاليين والإسبان ، سكتلنديين وغعير ذلعك.  ليز وا الإ وكأن اليالم الير بع الإسلام اليوم للمتأمل - - ورو  يييش ذات التاريخ ا بعع متأخرا عنه بمئات السنين. ومن هذا يلاحظ فول كن أن الناس تميعل "اختيعار" ن نركعز " أعدائها لمن يألفونهم وييرفونهم ثم يبحثون عن الفوارق بينهم ويقول - الشد - بهوس على اختلافاتنا لك نتيلق بعالوهم أن اليعدو لا يشعبهنا" 2 ، كثير جهد. تاج إ  ومقابلة هذا بواقينا لا ماععات لا حاجة لنا بالقول: إن استيراض الدواع السيكولوجية لتأسعيس ا قيقع الاختلافعات  والانتماء إليها ليس من قبيل التبسعيط المخعل للتيقيعد ا تيصف بيالمنا اليوم  والصراعات ال ، اولة  ولا ه - كما يقول فولكمان - لاختعزال هذه الصراعات أنها مقابل موضوع لتطور س يكولوجية الإنسان الفعرد. ولكنعها ويل كعثير معن الاختلافعات  ودوره  انب النفسا ا نظار إ  اولة للفت ا  مفرقات مذمومة لا يزيدها الزمن إلا بيدا واتساعا كون هعذه اليناصعر المحمود إ مر  النفسانية تشبه ا ، يزيدها الزمن تيتقا وتزيد ه الناس توهما وضلالا. التجريد والرسعم يمكننا تلخيص ما ذكرناه هذا الباب باللجوء إ ، فنقعول: جزاء المنقسمة ضييفة الفارق بينعها  بداية تقسيم أي كل جامع تكون المكونات أو ا وبين الآخرين ، امع واهنة وبه الكثير من التماسك وتصدعات الكل ا ، ثم، ومع مرور الزمن ، يزيد تماسك كل جزء بما يزي د من تفرقه عن غيره ويزيد صدوع الكل القعد تبررها البداية أسس فكرية (أيديولوجية)  امع بدوافع ونوازع الانتماء والولاء ال ا أو غيرها ، قيق وراءها ه ال  ثم لا ييدو بيد زمن أن يكون السبب ا نعز عة الطبييية ي كيان متميز المجتمع  للتلون والانتماء واليصبية (الرسم).

خاتمة

، مصدر سابق، ص 682 .

Volkan

1

المرجع السابق، ص 688 .

2

89

Made with FlippingBook Online newsletter