أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

قيقة المطلقعة  وضوع ا

تمهيد موجز عن م اجة إ  فإننا

ق دون غيرها  امتلاك ا ،

سس الفكرية  ثم استخدام هذا التمهيد نقد ا

والنسبية دون خوض تفاصيلها ،

ماعات الإسلامية. تقوم عليها ا  ال مفووم الحقيقة المطلقة والنسبية سية عند الإنسان  أدرك الفلاسفة منذ عهد قد أن قصور أدوات الإدراك ا واس -  ا - ال  يطين بطبيية ا قيقعة  حقيقة كل المحسوسات طالما أن هعذه ا واس  مبنية على هذه ا ، ؛ فقعال بيضعهم قيقة مذاهب ش  فذهبوا تيريف ا واس. ومن هنا جاء أفلاطون  بوجود حقيقة مطلقة للأشياء ولكنها غير مدركة با بفكر وجود عالم (مثال) أو (حقيقة) غير هذا اليالم المحسوس ، ل ّ والذي لا يشعك قيق  إلا انيكاسا أو (ظلالا) لذاك ا 1 . قيقة  ث كانط موضوع ا  برز مفهوم النسبية عندما ، شياء لها  وقرر أن ا ذوات مستقلة عن مداركنا ، ددات  شياء باليقل واليقل له  وأننا نيرف ا ، لذلك فإن إدراكنا للش ء هو (النسخة اليقلية) لهذا الش ء ، بينما "الش ء ذاته" ربمعا تلفا  يكون 2 . تبيا لذلك يقول عبد الرحمن بدوي: "فعإن الميرفعة نسعبية؛ إذ لا شياء ذاتها وإنما ييرف الظواهر... ورغم أن اليلم  يستطيع الإنسان أن ييرف ا نس بع فإنه موضوع وصادق ، لا من حيث إنه مطابق للش ء ذاته ، فالشع ء ذاته لا يمكن بلوغه ، أن ا بل بمي قيقة  ليلم يتفق مع القوانين الكلية للذهن. وا د إذا لا بمادتها  ، أي بمضمونها ، بل بشكلها ، بطابع الكلية الذي يميزها"  أع 3 . فإذا أقررنا بهذا القصور الإدراك ليقولنا لليالم المحسوس ، وبغ النظر ععن حقيقعة معا حعدث وديكارت  لفلاسفة الشك كالغزا ، حيث لم يبق من يقين للأخير سوى وجعوده الذاتي القائم على كونه يفكر "أنا أفكر ، إذن أنا موجود" 4 . "الش ء ذاته" فإن كل يقين عقل بالمحسوسات ينهار ،

وهعو

لع

.

مد باقر الصدر، فلسفتنا، دار التيارف،  0919

، ص

52

1

.

2 الفلسفة، وكالة المطبوعات، عبد الرحمن بدوي، مدخل جديد إ 0915

، ص

068

السابق، ص 065 .

3

مقولة ديكارت الشهير كتاب خطاب المنهج.

4

94

Made with FlippingBook Online newsletter