أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

له كالثقافة أو اللغة أو الدين ، ديعان  والإنسانية متيدد الثقافات واللغات وا ، لعذلك ذلك الإطار المرجي الموحد الذي يمكن أن يجميها على أي ش ء. وقد حاو تفتقر إ ل لا يختلف عليها الناس وتكون فيابتة كل زمعان  ديد عدد من القيم ال  المياصرون ومكان (كونية) ، مم المتحد ععام  صدرت عن ا  فأخرجوا مبادئ حقوق الإنسان ال 0981 ، ين بهذا (كونيتها) ُ ولكن هذه نفسها وجدت اعتراضا واسيا وط 1 . القول بأن النسبية أ هذا قد يقودنا إ صبحت كالقانون المطلق ، أن كل بمي ش ء هذا الكون نس بع إطاره المرجي ولا يوجد إطار مرجي يجمع كل إ شياء. هذا بالطبع يكشف عن تناق منطق واضح  ا ، فالذي يقول إن النسعبية يدافع عنعها  تنطبق على كل ش ء (مطلقة) يكون قد حكم بإطلاقية النسبية ال ، وإذا أقر بأن ا لنسبية غير مطلقة يكون قد ألغى شمول القاعد . هذا الإشكال المنطق ليس له حل ، وقد حاول البي الالتفاف عليه بالقول بأن الاستثناء الوحيد للنسبية المطلقة هو الإطلاق النسبية 2 دال ولكن سأمض مع ! ولن أخوض هنا هذا ا القول: إن الاشياء على الصييد اليمل وهذا تم - ييز مهم - يصيب إيجاد اتفاق تعام ، عليها ّ ، من ثم شياء تبقى نسبية دائما.  فإن ا الإشكال الذي ينبع من الإقرار بالنسبية هو أنه قد يهعدم - نظعر العبي - ديان  خلاق ويطين جميع ا  ساس الذي تقوم عليه ا  ا ، وهذا فيما يبدو هو مصدر ساس على مفهوم النسبية؛  الاعتراض ا فباستثناء التناق المنطق الذي ذكرته سعابقا والذي لا توجد له مترتبات على الصييد اليمل ، أنه يبقى إشكالا نظريا فقعط بمي ، دحضعه فإن مفهوم النسبية من ناحية منطقية ييد متماسكا لا سبيل إ 3 ، و نفعس الوقت ،  تيد ا  خلاق وال  الاستغناء عن ا لا سبيل للإنسانية إ ديان هع أفضعل مواعينها وأكثر نظمها فيالية 4 ، مرين دون تيارض؟  استيياب ا فكيف السبيل إ

دول عن التصويت لإجاز الوفييقة، راجع:  امتنيت ثما موسوعة ستانفورد للفلسفة، راجع relativism ، سابق.

1

http://www.un.org/en/documents/udhr/history.shtml

2

3 قيقة أن نقاد فلسفة النسبية كثر. راجع موضوع النسبية موسوعة  هذا رأي ، وا ستانفورد لل فلسفة، مصدر سابق. 4 ، سنأتي على موضوع  وليس من منطلق إيما  ديان هنا من منطلق عقلا  الكلام عن ا الإيمان لاحقا.

96

Made with FlippingBook Online newsletter