أصحاب الحق: دراسة في نقد الجماعات الإسلامية

سيخرج على الناس علماء آخرون يشعككون صعدق هعذه النظريعة تلفة  ويطرحون نظريات أخرى ، وسيجد الناس أنه الاختيار بعين م مضطرون إ المريخ هذه النظريات ويتخذون التدابير المناسبة بناء على هذا الاختيار (الرحيل إ يولوجيا ولا سبيل لهعم أو الصلا والاستغفار). ميظم الناس لن يكون لهم علم با لتمحيص هذه النظريات علميا بما يكفل لهم الاختيعار علعى برهعان ، ولكعن سيحاولون ا دس السليم بيد بذل  لمفاضلة بين هذه النظريات الموجود بناء على ا وسيهم من الناحية اليلمية البرهانية ، قوا إحعدى ّ أن يصد أنهم سيحتاجون إ بمي هذه النظريات غيبا ثم ييملوا بمقتضى هذا التصديق ، وذلك بأن يتخعذوا تعدابير رض مثلا  لمغادر ا ، بافتراض أن هذا ممكن. السؤ ال هنا - وهو الشاهد من المثال - سيتخذها المرء إذا  هل ستشكل درجة الصدق النظرية فرقا التدابير اليملية ال حوال؟ بتيبير آخر  كانت النظرية راجحة عنده كل ا ، هل سيختلف قرار المرء رض إلا إذا كان لا يشك إطلاقا صحة النظريعة  الركوب مغادرا كوكب ا أو إذا الصواب؟ كلا كان يظن أنها أقرب النظريات إ ، التين.  سيغادر ا اختيار المرء الإيمان بهذه النظرية سيكون اختيارا لإطار مرجي ييمعل المعرء لن يسافر بها وسيدفع مالا كثيرا لمغادر  بمقتضاه؛ سيحزم أمتيته ويبيع ممتلكاته ال الكوكب نهائيا. هذه ه التدابير الصحيحة للنجا داخل الإطار المرجيع العذي استفاد من و  ب هذه ا ّ ق نظرية أخرى تكذ ّ اختاره الشخص. شخص آخر صد سة  أصابت بي الناس واشترى ممتلكاتهم بأثمان  حالة الهلع ال ، وهعذه هع ول. وهعذه هع  طأ داخل الإطار ا  التدابير الصحيحة داخل إطاره المرجي وا مر مثال  نسبية ا نا هذا. هناك حقيقة مطلقة قطيا بين هذه الآراء ، ولكن لا سبيل مس  إدراكها إلا بيد مرور السنوات ا إ ، عاذ  وان قد فات على ا  وسيكون ا تلفة وقتها  أي تدابير ، اليود ولا سعبيل للقاععدين إ فلا سبيل للمسافرين إ السفر. هذا هو جوهر الدين: الإيمان بأمر غي بع واليمل بمقتضى هذا الإيمان. إذن ، ول  سؤالنا ا وباليود إ ، ق المطلق ليس أمرا يجده المرء الفكر  فا ق  ا الميبر عنه فيتبع الفكر ليصل إ ،  ولكنه صفة يطلقها المرء على الفكر الع إد ق المطلق لا سبيل إ  أن ا ُ اختارها إطارا مرجييا بالإيمان. لقد ذكرنا قبل راكه لقصور أدوات الإدراك اليقل البشري؛ لذلك فإنه من اليبث أن يقول شعخص

99

Made with FlippingBook Online newsletter