العدد 5 - فبراير/شباط 2020

| 110

جري ـت ف ـي الولاي ـات المتحـدة وبريطاني ـا ودول الاتحـاد الأوروب ـي بش ـأن التراجـع ُ أ )، فبينمــا 28( المتزايــد لثقــة الجمهــور فــي المحتــوى المقــدم عبــر وســائل الإعــ م سـجلت اليون ـان وإسـبانيا وفرنسـا أعل ـى مع ـدلات تراجـع الثق ـة، أظه ـرت النتائ ـج أن جمهـور الـدول الإسـكندنافية (فنلنـدا، السـويد، الدانمـارك) وندرلانـد (هولنـدا مـن 53% ـا فـي المحتـوى المقـدم عبـر وسـائل إعلامهـم. ويـرى ً ا) هـم الأكثـر وثوق ً سـابق ـر إلـى فشـل وسـائل َ ظ ْ ن ُ البريطانيـن أن اسـتقلالية “بـي بـي سـي” تحـت التهديـد، وي علـى تراجـع الثقـة ً الإعـ م فـي إقناعهـم بعـدم الخـروج مـن الاتحـاد الأوروبـي دليـ فـي محتواهـا. ويعتقـد الأميركيـون أن خطـأ وسـائل الإعـ م فـي التنبـؤ بفـوز دونالـد ث ـم فشـلها بع ـد ذل ـك ف ـي الإطاحـة ب ـه دلي ـل عل ـى 2016 ترام ـب ف ـي انتخاب ـات انخفـاض مصداقيتهـا. وفـي مصـر، تـدل المؤشـرات السـوقية علـى انخفـاض ملحـوظ فــي ثقــة الجمهــور فــي محتــوى وســائل الإعــ م، إلا أن بعــض المحللــن ينظــرون إل ـى قضي ـة تراج ـع الثقــة نظ ـرة إيجابي ـة باعتبــار أنه ـا دلي ـل عل ـى اتج ـاه الجمه ـور لاسـتخدام حسـه النق ـدي ف ـي تحلي ـل المحت ـوى للتحق ـق مـن صدقيت ـه والتميي ـز ب ـن الصحي ـح والزائ ـف منه ـا. ) التــي Agenda Setting Theory( وتجــدر الإشــارة إلــى أن نظريــة ترتيــب الأجنــدة )، في Paul Lazarsfeld( ) وبول لازارسـفيلد Elihu Katz( وضعهـا كل مـن إلياهـو كاتـز خمسـينات القـرن الماضـي، والتـي تفتـرض أن لترتيـب أولويـات الاهتمـام بالقضايـا ا علـى ترتيـب أولويـات الاهتمـام بهـا عنـد الجمهـور قـد ً لـدى وسـائل الإعـ م تأثيـر عي ـد النظـر فـي صلاحي ـة فرضياتهـا الأساسـية فـي ظـل التأثي ـر الواضـح لمنصـات ُ أ ). وقدم ـت 29( التواصـل الاجتماعـي عل ـى عملي ـات الت ـداول الجماهي ـري للخب ـار

Made with FlippingBook Online newsletter