| 120
. تعميق الرؤية الأحادية للأمور 5.6 ـا الرؤيـة مـن منظـور أكبـر؟” َّ فـي مقـال بعنـوان “هـل شـبكات التواصـل تحجـب عن ) آفـاق التطـور المسـتقبلي لمنصـات الإعـ م Jenna Wortham( تشـرح جينـا وورثـام الاجتماع ـي واتجاهه ـا نحـو تش ـبيك المس ـتخدمي ببرام ـج اتصالي ـة لتب ـادل الرسـائل مثـل “الواتسـاب” المملـوك مـن قبـل فيسـبوك، والـذي يـؤدي لتقويـة الأواصـر بـن ). وتكم ـن 47( ل تجن ـب الأشـخاص المختلف ـن ِّ ـا ويسـه ّ ً المجموعـات المتشـابهة فكري خط ـورة ذل ـك ف ـي أن عـدم الاسـتماع لأف ـكار الآخري ـن ق ـد يعن ـي ف ـي المسـتقبل عـدم القـدرة علـى العيـش معهـم علـى الكوكـب نفسـه. . تبدد فكرة المحاسبة 6.6 هـذه المشـكلة ناتجـة عـن الاعتمـاد المطـرد علـى الخوارزميـات فـي عمليـات اتخـاذ ) إلا أن متخصصــي 48( ــا بدعــوى الحياديــة ً القــرار وتنحيــة العوامــل الإنســانية جانب ) ب ـل Value-Laden-ness( المعلوم ـات يؤك ـدون أن الخوارزمي ـات ليس ـت محاي ـدة متحي ـزة لصـالح م ـن صممه ـا، وبم ـرور الوق ـت ق ـد تتح ـول إل ـى صنادي ـق س ـوداء ). وهــذا يعنــي أنــه فــي حــال تســببت هــذه 49( غامضــة لا يمكــن التحكــم فيهــا الخوارزميـات فـي أيـة انتهـاكات أخلاقيـة أو جرائـم إنسـانية فـ يمكـن توجيـه التهمة لجهـة مـا بعينهـا، لأن الفاعـل -الخوارزميـات- خـارج عـن السـيطرة. ولعـل مثـال تحديـد المسـؤولية فـي حـوادث السـيارات ذاتيـة القيـادة مشـابه لموقـف الخوارزميـات المس ـتخدمة ف ـي منصـات الإع ـ م الاجتماع ـي حي ـث يعتق ـد الخب ـراء أن المس ـؤولية قصـد بـه المبرمـج الـذي ُ فـي هـذه الحالـة لهـا ثلاثـة أبعـاد: البعـد الأول إنسـاني وي
Made with FlippingBook Online newsletter