العدد 5 - فبراير/شباط 2020

| 32

العلاقـة بـن الأقليـة البيضـاء والأغلبيـة السـوداء. غيـر أن البعـض يشـير إلـى أوجـه )، مديـرة مركـز Janet Love( القصـور فـي عمـل اللجنـة؛ إذ تدحـضجانيـت لـوف المــوارد القانونيــة فــي جوهانســبورغ بجنــوب افريقيــا، مقولــة: إن اللجنــة حققــت قدمـت “بعـض الحقيقـة التـي كانـت الأمـة فـي حاجـة لهـا للاعتـراف ْ “المعجـزة” وإن ) ويعتقــد آخــرون أنــه علــى الرغــم مــن أنهــا أوجــدت مســتوى مــن 52(” بماضيهــا الحقيق ـة والخط ـاب والحـوار وبع ـض المصالحـة، إلا أنه ـا “أدت إل ـى شـعور بتأجي ـل ــم بــأن اللجنــة قادتنــا علــى طريــق الوئــام ْ ه َ العدالــة بالنســبة للكثيريــن. هنــاك و ا ً العرقــي، ولكــن الواقــع صعــب للغايــة وسيســتغرق الانتقــال الديمقراطــي عقــود ـا م ـا ً طويل ـة. هن ـاك العدي ـد م ـن الانقس ـامات العميق ـة ف ـي جن ـوب إفريقي ـا وغالب .)53(” تتجل ـى ف ـي ع ـدم المس ـاواة الاجتماعي ـة والاقتصادي ـة يعتق ـد محم ـود ممدان ـي أن اللجن ـة “فصل ـت ظاهـرة الفصـل العنصـري عـن تاري ـخ الاسـتعمار الأطـول، وتناولته ـا عل ـى أنه ـا واحـدة م ـن انته ـاكات حق ـوق الإنسـان مـن مشـكلة التقاطـع الاجتماعـي والاقتصـادي والقانونـي والسياسـي ً الفرديـة بـد المنهجـي للهيمنـة الطبقيـة والعرقيـة. لقـد حصـرت لجنـة الحقيقـة والمصالحـة اهتمامها بشـكل صري ـح بالانته ـاكات الجسـيمة لحق ـوق الإنسـان أثن ـاء “نزاعـات الماضـي”، ـا إلـى ّ ً وليـس بمـا فيهـا “سياسـات الفصـل العنصـري”، وهـي سياسـات تشـير ضمني ). ويج ـادل باحث ـون آخ ـرون بالق ـول: إن اللجن ـة ل ـم تس ـتطع 54(”” مج ـرد “الس ـياق التعامـل مـع معضـ ت لا يمكـن دفنهـا أو إلغاؤهـا بجـرة قل ـم مـن تاري ـخ جن ـوب إفريقيــا. ويقــول عبــد القــادر أسمــال: إن هنــاك عشــر معضــ ت يمكــن اختزالهــا ) دون فهـم شـامل للماضـي، سـتظل مشـاكل المسـتقبل 1 : فـي ثـ ث نقـاط رئيسـية

Made with FlippingBook Online newsletter