7 |
افتتاحية العدد
قـوة القانـون أم الأمـن المجتمعـي؟”، وهـو بحـث معمـق فـي مفهـوم العدالـة الانتقاليـة، ومناقشـة التسـاؤل حـول أسـبقية العدالـة وتطبيـق العقـاب علـى مجرمـي الحـرب وسـائر الجنـاة خـ ل فتـرة النـزاع أم أولويـة التعامـل مـع الآثـار النفسـية لمـا حـدث مـن أعمـال العنــف، ومطالــب الانتقــام، وطبيعــة الذاكــرة الجماعيــة للضحايــا، ومحاولــة ترميــم حمــة الاجتماعيــة وبنــاء الســ م. وقــد درس الباحــث تجــارب ثــ ث دول، هــي: ُّ الل تشـيلي، وجن ـوب إفريقي ـا، والمغـرب. دراسـة أخـرى تناق ـش “أزم ـة الديمقراطي ـة الليبرالي ـة” م ـن زاوي ـة الخل ـل ال ـذي أصابه ـا فـي مركزهـا الأساسـي فـي الغـرب؛ حيـث بـدأت الأفـكار الشـعبوية بالبـروز، بـل الفـوز بالس ـلطة ف ـي بل ـدان مهم ـة، وعريق ـة الارتب ـاط به ـذا المنه ـج الاجتماع ـي والسياس ـي، مثـل: الولايـات المتحـدة وبريطانيـا. وقـد بنـى الباحـث فرضيتـه علـى اعتبـار أن الأزمـة العميقـة التـي تعانـي منهـا التجربـة الديمقراطيـة بمختلـف أوجههـا فـي الغـرب وخارجـه، يـل، ومؤسسـات. ِ ث ْ َ هـي أزمـة قيميـة فـي العمـق، وليسـت أزمـة والدراسـة الأخيـرة كانـت فـي الاقتصـاد السياسـي، وتتركـز علـى اسـتراتيجية الانفتـاح الاقتصــادي المغربــي علــى إفريقيــا وتحدياتهــا المســتقبلية. هدفــت الدراســة، حســب الباحـث، إل ـى إب ـراز تجرب ـة المغـرب فـي الانفت ـاح الاقتصـادي عل ـى إفريقي ـا والعوامـل الداخليـة والإقليميـة التـي أسـهمت فـي تحقيـق هـذا الانفتـاح، بالإضافـة إلـى مناقشـة أثـره علـى التحديـات الهيكليـة التـي يعانـي منهـا الاقتصـاد المغربـي، ورصـد التحديـات المسـتقبلية لهـذا الانفت ـاح. ل ـة بالق ـراءة النقدي ـة ف ـي كت ـاب، وتناول ـت ف ـي َّ ـا الأب ـواب الثابت ـة ممث ً وف ـي الع ـدد أيض عـن زاويـة الفعاليـات التـي ً ـا بعنـوان: “ديكتاتوريـة الهويـات”، فضـ ً هـذا العـدد كتاب
Made with FlippingBook Online newsletter