58 شواطئ
167
166
Shawati’ 58
back plants and animals not only for amusement but also for scientific studies,” said Rondot. This section includes the incredibly detailed paintings that Flemish artist Pieter Boel drew from life of all sorts of creatures such as bats, lynx and many birds. Overall, the exhibition is a detailed and nuanced encounter of what Versailles was and what it continues to be in the annals of history. It is also significant that it is being presented now, in the 21 st century in Abu Dhabi, which is a central point in the world and a focal point of globalisation. “For me it was interesting, because although we are curatorial experts in Versailles, we were not curating this exhibition for Versailles we were curating it for Abu Dhabi audiences and so it was curated in a different perspective to embrace the fact that Abu Dhabi is a meeting place for cultures, knowledge and art,” said Rondot. He also acknowledged the fact that Louvre Abu Dhabi is an architectural marvel of the 21 st century in the same way that Versailles was in the 17 th and 18 th centuries. “Visitors of Louvre Abu Dhabi cannot enter Versailles when they see this show but they will be entering a mare, which is a good way to prepare for the exhibition. Walking under the dome of light has nothing to do with Versailles but it is a wonderful experience in itself.” Manuel Rabaté, Director of Louvre Abu Dhabi said that this exhibition illustrates the cultural synergies between the UAE and France. “The origins of Louvre Abu Dhabi date back to March 2007, when the Abu Dhabi and Paris formed an unprecedented partnership for cultural exchange” Rabaté said.
Etienne Allegrain, view from the Versailles palace from the Orangerie side, 1695, Château de Versailles. © Château de Versailles, Dist. RMN / © Christophe Fouin.
A visitor at the opening ceremony of the Versailles and the World exhibition. ©Department of Culture and Tourism – Abu Dhabi / Ismail Noor.
يجسّـد أوجـه التـآزر الثقافيـة بيـن الإمـارات العربيـة تعـود أصـول اللوفر أبوظبي إلى ” المتحـدة وفرنسـا: حيـن أقامـت أبوظبـي وباريسشـراكة 2007 مـارس غيـر مسـبوقة للتبـادل الثقافـي. ويجمـع الاتفـاق بيـن رؤية الإمارات وخبرة فرنسا في مجال المتاحف ما يجعـل مـن هـذا المتحـف عالميـاً فـي عصـر العولمـة. وهــذا الترابــط والوعــي التــام مجسّــدان فــي جميــع جوانـب المتحـف، إذ تضـمّ معارضنـا أعمـالاً فنيـةً من مختلف أنحاء العالم وعبر العصور والثقافات بما أن المتحف لا يضمّ مجموعةً قويةً فحسب، بل يحظى أيضـاً بدعـم الشـركاء الفرنسـيين والإقليمييـن الذيـن . “ يمدوننـا بقـروض اسـتثنائية ستعرّف الزوار إلى “ فرساي والعالم ” لا شك أنّ زيارة الترابـط مـا بيـن فرنسـا والإمـارات العربيـة المتحـدة، ولكنهـا لـن تقتصـر علـى ذلـك وحسـب، بـل سـتحاكي أودّ أن يشـعروا بأنهم مرحب بهم ” إنسـانيتهم أيضاً. أولاً، وآمــل أن تــروق الأعمــال للــزوّار ولكــن عليهــم أن يفهمــوا ســبب وجودهــم هنــا أيضــاً. يعكــس هــذا المعــرض قصــة فرســاي ولويــس الرابــع عشــر ولكنــه يعكـس أيضـاً قصـة الإنسـانية. آمل أن يجد الزوار ما يحاكـي قصصهـم الخاصـة وهم يقومـون بزيارة هذا المعـرض”. هـذا مـا أكـده رونـدو الـذي أضـاف: “كقيّم علــى المعــرض، أودّ منهــم أن يشــعروا أنّ القصــص التــي يكتشــفونها قــد تكــون بطريقــة أو بأخــرى . . “ شبيهةً بقصصهم
القســم اللوحــات التفصيليــة التــي رســمها الفنــان الفلمنكي بيتر بويل من حياة الكائنات على أنواعها، مثـل الخفافيـشوالوشـق والطيـور المختلفـة. يمكـن القـول بصـورة عامـة، إنّ المعـرض لقـاء تفصيلـي مـع مـا كان عليـه قصـر فرسـاي سـابقاً، وكيـف هـو اليـوم في سجلات التاريخ. كما أنّ عرضه اليوم في القرن الحادي والعشـرين في أبوظبي يكتسـب على أهمية خاصــةً، ولا ســيما أنّ الإمــارة أصبحــت اليــوم نقطــة محوريـةً فـي العالـم ومركـزاً للعولمـة. الأمـر بالنسـبة لـي جديـر بالاهتمـام، ” ويقـول رونـدو: ذلك أننا وبالرغم من كوننا خبراء قيّمين في فرساي إلاّ أنّنـا لـم نقـدم هـذا المعـرض لفرسـاي، بـل لجماهيـر أبوظبـي، وبالتالـي فقـد قدّمنـا المعـرض بوجهـة نظـر مختلفـة، تعتنـق فكـرة أنّ أبوظبـي تشـكّل نقطة لقاء . كمــا أقــرّ بواقــع أن “ للثقافــات والمعرفــة والفنــون متحـف اللوفـر بأبوظبـي روعـة معماريـة مـن روائ ـع القـرن الحـادي والعشـرين مثلمـا كان القصـر عليه في لا يمكـن لـزوّار ” القرنيـن السـابع عشـر والثامـن عشـر. متحــف اللوفــر أبوظبــي دخــول فرســاي عنــد رؤيــة هـذا العـرض، ولكنهـم سيسـتعدون للمعـرض بطريقـة رائعــة، لعــلّ المشــي تحــت قبــة الضــوء لا علاقــة لــه وقــال “ بفرســاي ولكنهــا تجربــة رائعــة بحــدّ ذاتهــا. مانويل راباتيه مدير اللوفر أبوظبي إنّ هذا المعرض
Astrolabe, Muhammad ibn Ahmad al-Battuti Maghreb, 1726–27, Louvre Abu Dhabi. © Department of Culture and Tourism - Abu Dhabi / Thierry Ollivier.
Dromedaries and heads of dromedaries, Pieter Boel [1622-1674], 17 th century, Reims, musée des beaux-arts. © RMN-Grand Palais / Gérard Blot.
Made with FlippingBook Online newsletter maker