Shawati' Issue 58

58 شواطئ

15

14

Shawati’ 58

Culture and Tourism - Abu Dhabi [DCT] negotiated with the French to bring a Louvre art gallery to the UAE capital. In her most recent role, she created and led the f irst strategic communications department at the Ministry of Foreign Affairs and International Cooperation. Before that, she worked as director of communications at Abu Dhabi Media, and also alongside His Highness Sheikh Abdullah bin Zayed Al Nahyan, the UAE’s Minister of Foreign Affairs and Cooperation, as an adviser. Al Otaiba has an immense responsibility ahead of her, having taken up her position shortly after the adoption of the 10-year bilateral roadmap of the UAE-France strategic partnership [2020-2030]. The roadmap seeks to enhance cooperation in numerous sectors, including advanced sciences, research and development, technology, and food security, as well as nuclear and renewable energy, education, culture, health, space, and security. France’s growing presence in the UAE is neither recent nor sudden. Its close connectionwith the UAE dates to the genesis of the country in the early seventies, thanks to the vision of the country’s founding father, the late Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan. Since then, bilateral relations have gone from strength to strength, and what began as military ties has blossomed into a comprehensive relationship. The culmination of five decades of intimate diplomacy between the two nations is evident across both sides. For instance, the UAE has supported the restoration of the Imperial Theatre of the Château of Fontainebleau theatre, now named after His Highness Sheikh Khalifa bin Zayed Al Nahyan, UAE President, Supreme Commander of the UAE Armed Forces and Ruler of Abu Dhabi, while France is involved in a range of endeavours in the UAE, including art projects, universities, renewable energy, and civilian nuclear power. From the Paris-Sorbonne University Abu Dhabi established in 2006, to the world-famous Louvre Abu Dhabi museum

HH General Sheikh Mohammed bin Zayed Al Nahyan, Crown Prince of Abu Dhabi and Deputy Supreme Commander of the UAE Armed Forces met with Emmanuel Macron, President of France, in the garden of the Leadership pavilion at EXPO 2020 Dubai. © Hamad Al Kaabi / Ministry of Presidential Affairs.

أنشــأت وقــادت خــال توليهــا آخــر مناصبهــا أول دائــرة اتصــالات اسـتراتيجية فـي وزارة الخارجيـة والتعـاون الدولـي. وقبـل ذلـك، عملــت مديــرة لاتصــال فــي أبوظبــي للإعــام ومستشــارة لســمو الشيخ عبدللهبن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي. تقـع مسـؤولية كبيـرة علـى عاتـق العتيبـة التـي تولـت منصبهـا بعـد فتـرة قصيـرة مـن اعتمـاد خارطة الطريق الثنائية للسـنوات العشـر [2020-2030 القادمة للشراكة الاستراتيجية الإماراتية - الفرنسية [ التي تسعى إلى تعزيز التعاون في قطاعات عديدة، ومنها العلوم المتقدمــة والأبحــاث والتطويــر والتكنولوجيــا والأمــن الغذائــي والطاقــة النوويــة والمتجــددة والتعليــم والثقافــة والصحــة والفضاء والأمن. ليـس الحضـور الفرنسـي المتنامـي فـي الإمـارات العربيـة المتحـدة جديــداً ولا مفاجئــاً. فصــات فرنســا الوثيقــة مــع الإمــارات تعــود إلــى نشــأة الدولــة فــي مطلــع الســبعينيات بفضــل رؤيــة الوالــد المؤسـس المغفور له الشـيخ زايد بن سـلطان آل نهيان، طيبلله ثـراه. ومن ـذ ذل ـك الحيـن، مضـت العاقـات الثنائيـة مـن قـوة إل ـى قوة، وقد بدأت بالتعاون العسكري الذي أثمر عن عاقات شاملة. كان تتويـج خمسـة عقـود مـن الدبلوماسـية الوثيقـة بيـن البلديـن جليــاً لــدى الجانبيــن. فمثــاً، دعمــت الإمــارات العربيــة المتحــدة ترميـم المسـرح الإمبراطـوري لقصـر فونتينبلـو الـذي سـمي باسـم صاحـب السـمو الشـيخ خليفـة بـن زايـد آل نهيـان، رئيـس الدولـة. بالمقابــل، تســهم فرنســا فــي مجموعــة مــن المشــاريع الفنيــة والجامعيــة والطاقــة المتجــددة والطاقــة النوويــة الســلمية في الإمارات. إلى متحف 2006 من جامعة السوربون أبوظبي التي أنشئت عام ، تمثل 2017 اللوفـر أبوظبـي ذائـع الصيـت عالميـاً الـذي افتتـح فـي ، 2018 الثقافــة واللغــة الفرنســية ركيــزة أساســية للتعــاون. وفــي أسسـت الدولتان الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسـي لتوطيد هذه العاقة الراسخة أكثر. خـال هـذا التقـدم الـذي أنجـز خـال العقـود القليلـة الماضية نتوق لأن نـراه يثمـر ويزدهـر أكثـر، حيـث تواصل الدولتان بشـغف العمل معاً عن كثب والتعاون لتطوير المصالح الاستراتيجية المشتركة، ومحاولــة جديــة لتوطيــد صداقــة البلديــن التاريخيــة، وهــذا هــو جوهر المهمة الدبلوماسية التي تحملها العتيبة على عاتقها.

HH Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, UAE Vice President and Prime Minister and Ruler of Dubai with HE Hend Mana Saeed Al Otaiba after being sworn in as the UAE Ambassador to France. © WAM.

O ne of the most sophi st icated women in the UAE’s diplomatic scene, Her Excellency Hend Al Otaiba is a valuable link between two economic powerhouses. As the UAE’s Ambassador to France, she is the first lady to be appointed to this prestigious post. Al Otaiba has dedicated her entire career to promoting the UAE to the world, either through arts and culture or through public relations and diplomacy. Growing up in a family of inf luential diplomats – her father is HE Mana Saeed Al Otaiba, a former Minister of Petroleum and Mineral Resources, and her brother HE Yousef Al Otaiba is the UAE Ambassador to the United States – Al Otaiba developed a strong sense of public service at a young age. After graduating from university in London where she studied psychology, she obtained her master’s degrees from the Paris Sorbonne University Abu Dhabi and the UAE National Defence College, an institution only attended by the nation’s brightest minds. A f luent French speaker, Al Otaiba’s first professional role was managing communications at the former Abu Dhabi Tourism and Culture Authority, where she gained hands-on experience in diplomacy, as the Department of

سعادة

هنـد العتيبـة سـيّدة ذات مكانـة رفيعـة فــي المشــهد الدبلوماســي الإماراتــي، وشـخصية على قدرٍ كبير من الأهمية

فـي بنـاء جسـور التواصـل بيـن اقتصـاد البلديـن، فهـي أول سـيدة تتبـوأ منصبـاً مرموقـاً لتكون أول سـفيرة للإمـارات في الجمهورية الفرنسية. ولها رأيها القيم بين الخبراء الاقتصاديين. كرســت العتيبــة مســيرتها المهنيــة بأكملهــا للنهــوض بمكانــة دولــة الإمـارات فـي العالـم، إمـا مـن خـال الفنـون والثقافـة أو مـن خـال العاقــات العامــة والدبلوماســية. ترعرعــت فــي عائلــة تضــم دبلوماسـيين مؤثريـن وطـورت إحساسـاً قويـاً بـالإدارة العامـة منذ نعومة أظفارها. فوالدها معالي مانع سعيد العتيبة، الوزير السابق للبترول والثروة المعدنية، وشـقيقها معالي يوسـف العتيبة، سـفير الإمارات في الولايات المتحدة. درســت علــم النفــس فــي إحــدى جامعــات لنــدن، وحصلــت علــى درجـة الماجسـتير مـن جامعـة السـوربون أبوظبـي وكليـة الدفـاع الوطني في الإمارات العربية المتحدة. ومـا يميـز العتيبـة هـو أنهـا تتحـدث اللغـة الفرنسـية بطاقـة، حيـث تولـت أول منصـب مهنـي فـي إدارة الاتصـالات فـي هيئـة أبوظبـي للسـياحة والثقافـة – أبوظبـي، اكتسـبتخـال هـذا المنصـبخبرة عمليــة متميــزة فــي الدبلوماســية، وكان لهــا دور فعــال عندمــا تفاوضـت دائـرة الثقافـة والسـياحة – أبوظبـي مع الفرنسـيين على استقدام صالة عرض فنية من اللوفر إلى العاصمة الإماراتية.

French President Emmanuel Macron received HE Hend Al Otaiba at Fontainebleau Palace in the presence of HH General Sheikh Mohammed bin Zayed Al Nahyan. © Mohamed Al Hammadi / Ministry of Presidential Affairs.

Made with FlippingBook Online newsletter maker