58 شواطئ
21
20
Shawati’ 58
The UAE and France announced in 2018 that they would celebrate the UAE’s Golden Jubilee – the country’s 50 th anniversary on 2 December, 2021 – with a series of activities and events in both countries. Can you tell us more about these joint celebrations? What message would you like to convey to the people of France on this special day? In Paris, we celebrated the UAE’s Golden Jubilee by hosting a wonderful reception at the Palais de la Bourse in Paris. It was my first time hosting since arriving in Paris! Back in the UAE, we launched “Projects of the 50”, an exciting series of developmental and economic projects that aim to accelerate and champion the UAE’s growth in all sectors. They include widening our visa schemes, suppor t ing loca l ly based businesses and at t ract ing foreign investment. I am particularly excited to see the introduction of the ‘Green visa’, which expands the self- residency status to investors, entrepreneurs, top students, and graduates – giving highly skilled individuals the chance to make the UAE their base. This programme will enable the UAE to become an even more attractive destination for experts and promising talent from across the world, France included. We are working tirelessly to create the right conditions for ambitions to be achieved – from creating start-ups to expanding business activities or re-locating to the UAE from abroad. To the people of France, I say: this is just the beginning of our journey together. You have always chosen public service over other arenas in your career, promoting the UAE to the world through arts and culture or through public relations and diplomacy. What encouraged you to pursue a career in the public sector? To me, it is a natural next step. Being from a family of diplomats, I learned from a young age to value a strong sense of public service. My curiosity pushed me to learn several foreign languages while simultaneously gaining an understanding of different cultures and ways of thinking. Perspectives are subjective: interacting with them requires
HH General Sheikh Mohammed bin Zayed Al Nahyan and French President Emmanuel Macron attending an MoU signing ceremony. Seen with Salem Al Marri, Deputy Director-General of the Mohamed bin Rashid Space Center [MBRSC] and Philippe Baptiste, President of the French Space Agency CNES. © Abdulla Al Neyadi / Ministry of Presidential Affairs.
تمثــل هــذه الجوانــب جــزءاً يســيراً فقــط مــن عناصــر نجــاح هــذا المشروع الرائع، وأحببت اختبار الإنجازات التي تستطيع الثقافة تحقيقهــا. واللوفــر أبوظبــي ليــس مجــرد متحــف، بــل تجســيد للعاقات الإماراتية الفرنسية. أنهمـا 2018 أعلنـت الإمـارات العربيـة المتحـدة وفرنسـا فـي ســتحتفلان باليوبيــل الذهبــي للإمــارات، الذكــرى الخمســين ، مـن خـلال سلسـلة مـن 2021 ديسـمبر 2 لإنشـاء الدولـة فـي الأنشـطة والفعاليـات فـي البلديـن. هـلاّ حدثتنا أكثر عن هذه الاحتفـالات المشـتركة؟ مـا الرسـالة التـي توديـن نقلهـا إلـى الشعب الفرنسي في هذا اليوم المميز؟ احتفلنـا فـي باريـس باليوبيـل الذهبـي للإمـارات العربيـة المتحـدة “ باليـه دو لا بـورس ” باسـتضافة اسـتقبال رائـع فـي قصـر برونيـار في باريس. وكانت أول استضافة لي منذ وصولي إلى باريس! ، “ مشـاريع الخمسـين ” أمـا فـي الإمـارات العربية المتحدة، فأطلقنا وهــي حزمــة واعــدة مــن المشــاريع التنمويــة والاقتصاديــة التــي تهــدف إلــى تســريع ودعــم نمــو الإمــارات فــي جميــع القطاعــات. وتشـمل توسـيع برامـج التأشـيرات لدينـا ودعـم الأعمـال المحليـة وجـذب الاسـتثمارات الأجنبيـة. ويتملكنـي حمـاس شـديد لرؤيـة التــي توســع وضــع الإقامــة الذاتيــة “ التأشــيرة الخضــراء ” طــرح للمســتثمرين ورواد الأعمــال والطلبــة المتفوقيــن وخريجــي الجامعـات، وتمنـح الأفـراد أصحـاب المهـارات العالية فرصة اتخاذ الإمــارات العربيــة المتحــدة منطلقــاً لهــم. وســيتيح هــذا البرنامــج للإمـارات العربيـة المتحـدة أن تصبـح وجهـة جذابـة أكثـر للخبـراء والمواهب الواعدة من مختلف أنحاء العالم، ومنها فرنسا. نعمـل دون كلـل لتهيئـة الظـروف المائمـة لتحقيـق طموحاتنـا، مـن تأسـيس المشـاريع الناشـئة إل ـى توسـيع أنشـطة الأعمـال أو نقلهـا إلــى الإمــارات مــن الخــارج. وأقــول للشــعب الفرنســي: ليــس هــذا سوى بداية رحلتنا معاً. حرصـت دائمـاً علـى تفضيـل الإدارة العامـة علـى المجـالات الأخــرى فــي ســيرتك المهنيــة وتقديــم صــورة ناصعــة عــن الإمــارات العربيــة المتحــدة فــي العالــم مــن خــلال الفنــون والثقافة أو العلاقات العامة والدبلوماسية. ما الذي شجعك على اتخاذ سيرة مهنية في القطاع العام؟ بالنسـبة لـي، هـذه خطـوة تاليـة طبيعيـة. لقـد تعلمـت منـذ نعومـة أظفاري بفضل نشـأتي في عائلة من الدبلوماسـيين أن أثمن عاليا الإدارة العامــة. ودفعنــي فضولــي إلــى تعلــم عــدة لغــات أجنبيــة واكتســاب فهــم للثقافــات المختلفــة وســبل التفكيــر فــي الوقــت نفسـه. فوجهـات النظـر غيـر موضوعيـة، والتفاعـل معهـا يتطل ـب المرونــة والتســامح اللذيــن يعتبــران فــي صميــم دبلوماســيتنا وتواصلنــا. وأتشــرف بمنحــي فرصــة تمثيــل الإمــارات العربيــة المتحدة دولياً.
HH General Sheikh Mohammed bin Zayed Al Nahyan and French President Emmanuel Macron showcasing their EXPO 2020 Dubai wristbands, at Fontainebleau Palace. © Mohamed Al Hammadi / Ministry of Presidential Affairs.
قلب الحي الثقافي في أبوظبي ويكتسب بسرعة سمعة باعتباره حيزاً للتبادل الثقافي وإشراك المجتمع والحوار التقدمي. يواصــل التعــاون بيــن اللوفــر أبوظبــي ونظيــره الباريســي تطــوره يجـري مـن خالـه تبـادل العديـد “ ممـر ثقافـي ” مـن خـال إنشـاء موعـد ” ، جمـع معـرض 2019 مـن المعـارض. وبالأمـس القريـب فـي ، ومنهم شـاغال وبيكاسـو “ مدرسـة باريس ” رسـامي “ في باريس رسمها “ وموديلياني. ومن أعمالهم لوحة “صورة شخصية لديدي وتمثـل أوديـت هايـدن، أول زوجـة للرسـام 1919 موديليانـي فـي هنــري هايــدن. ولقــي المعــرض، الــذي عرضــت فيــه للمــرة الأولــى هـذه اللوحـات علـى جمهـور الشـرق الأوسـط، ترحيباً مذهـاً. ويُعد 2022 ، الــذي أقيــم منــذ ينايــر “ قصــر فرســاي والعالــم ” معــرض ويصـور قصـر فرسـاي والديـوان الملكـي للويـس الرابـع عشـر، مـن ثمار التعاون الراهنة. فـي إطـار دورك المهنـي الأول فـي إدارة الاتصـال فـي هيئـة أبوظبـي للسـياحة والثقافـة، اشـتركت فـي المفاوضـات مـع فرنسـا لاسـتقدام صالة عرض فنية من اللوفر إلى العاصمة، وسافرت مرات عديدة إلى باريس لإنجاز هذا الهدف. كيف أسـهمت هـذه التجربـة فـي تسـهيل مهمتـك الحاليـة باعتبارك مبعوثة الإمارات العربية المتحدة إلى فرنسا؟ كنـت جـزءاً مـن الفريـق المشـارك فـي المفاوضات مع فرنسـا، وكان حبــي لفرنســا وإتقانــي اللغــة الفرنســية عامــاً مســاعداً إلــى حــد بعيــد. واســتطعت الانتبــاه تدريجيــاً إلــى جوانــب كثيــرة مــن التفاعـات فـي السـلك الدبلوماسـي التـي تمتـاز بالدقـة. ولا شـك بــأن هــذه التجــارب مــا زالــت تثــري فهمــي للأجــواء التــي أعمــل فيها حالياً.
work, “Portrait of Dédie” painted by Modigliani in 1919, represents Odette Hayden, the first wife of painter Henri Hayden. This exhibition was the first time that these paintings were introduced to a Middle Eastern public and were incredibly well received. A current collaboration being exhibited since January 2022 is “Versailles and the World”, which depicts the Palace of Versailles and the Court of Louis XIV. As part of your f irst professional role managing communications at Abu Dhabi Tourism and Culture Authority, you were involved in the negotiations with France to bring a Louvre art gallery to the capital, and you travelled several times to Paris for this purpose. In what way did this experience facilitate your current role as the UAE’s envoy to France? I was part of the team involved in the negotiations with France, and being francophone and Francophile helped a lot. Many aspects of interactions in the diplomatic panel are subtle, and I have picked these up gradually. These experiences no doubt continue to enrich my understanding of the environments in which I now operate. These are only some of the things thatmade this a fascinating project to work on, and I loved seeing what culture can achieve. The Louvre Abu Dhabi is more than a museum – it is the embodiment of the UAE-France relationship.
Her Excellency Hend Al Otaiba. Image courtesy of Ministry of Foreign Affairs and International Co-operation.
Made with FlippingBook Online newsletter maker