العدد 11 – أغسطس/آب 2021

| 168

)، وكانــت الصحافة الإلكترونية خلالها بمثابــة مواقع موازية لمثيلها الورقي. 1999 )، وهــي مرحلة ظهور مواقع 2010 - 2000 والمرحلــة الثانية هي مرحلة الانتشــار ( وبوابــات إلكترونية مســتقلة عن الصحافة الورقية، إضافــة إلى ازدهار التدوين لدى حتى الآن)، وبرز 2011 - الصحافييــن المحترفين. وأخيرًا مرحلة التأثيــر والتنافس ( فيها توسّــع كمّي بحيث أصبح لمعظم الصحف اليومية مواقع إلكترونية. كما حصل تطور مهني وظهرت صحف أكثر مهنية وقربًا من معايير الاحتراف الصحافي الرقمي، وتعاظم حضورها ضمن المشهد الإعلامي لناحية اعتمادها كمصدر رئيسي للأخبار. الصحافة الإلكترونيــة العربية والمجال العام: " قبــل ذلك، في دراســة تحت عنوان ) الصحافة 20 ، تناول نصر الدين لعياضي( " فضاءات مشتركة للاستقطاب والمشهدية تتســم بقدر كبير مــن التنوع وعدم " الإلكترونيــة والمجــال العام، وأشــار إلى أنها التجانــس الذي يعود إلــى تفاوت الإمكانات المادية والتقنية، وتباين التقاليد الثقافية ، وأنها لم تصل بعد إلى الارتكاز على " والاجتماعيــة، وتفــاوت هامش حرية التعبير خصائص التفاعلية والكتابة غير الخطية-المتشــعبة والوســائط المتعددة، وأن مخيال الصحافــة المكتوبــة ما زال يتحكم في الكثير من مواقع الصحف الإلكترونية العربية . " موسوعية الإعلام " لناحية قلة الاعتماد على النصوص المتشعبة، وهذا ما يبعدها عن ) أثناء مداخلة قدّمها في مؤتمر نظمته اللجنة الوطنية 21 وأشــار معد هذه الدراســة( الصحيفــة الرقمية المكتوبة مســتقبل الصحيفة " اللبنانيــة لليونســكو، تحت عنوان موقعًا إلكترونيّا عربيّــا تابعًا لصحف 70 ، إلى نتائج تقييمه لـــ " الورقيــة المطبوعــة معيارًا خاصّا بمواصفات 22 يوميــة تصدر في البلدان العربية وخارجها اعتمادًا على ) في 22 الصحيفة الإلكترونية. في الســياق نفســه، درس جاسم محمد الشيخ جابر( الصحافة الإلكترونية العربية، المعايير الفنية والمهنية: دراسة تحليلية لعينة من " بحثه ، عينة من الصحــف العربية الإلكترونية غير المتوافرة " الصحــف الإلكترونية العربية موقعًا، تناول فيها عددًا مــن المعايير الفنية والمهنية المرتبطة 19 ورقيّــا تمثلــت في بالموقــع والمحتوى وبعض خصائص الصحافــة الإلكترونية. ويمكن القول إن هذه الدراســة كانت من الدراســات الأولى والسباقة في تناولها لمواقع صحف إلكترونية عربيــة غيــر متوافرة ورقيّا، علمًا بأن المواقع المدروســة لا تصب جميعها في إطار الصحيفة كوســيلة إعلامية لناحيــة نوعها وتصنيفها ضمن وســائل الإعلام الورقي ) فــي أطروحته الجامعية 23 والإلكترونــي. ومن قبله، حاول حســن محمد منصور(

Made with FlippingBook Online newsletter