181 |
لا تتبدل النتائج إلى الأفضل ولا تتقدم نســبة المتوســط الحســابي عند توسيع باقة المعايير لتتضمن المعايير الفضلى للمواقع الإلكترونية الصحافية، كما يراها الباحث. ) أعلاه المعني بقياس نسبة المعايير الفضلى، أن إضافة تسهيلات 3 يُظهر الجدول رقم ( مرتبطة بتوفير الربط مع معلومات مشابهة أو قراءات إضافية عن الموضوع أو تحديث الأخبار على الموقع بصفة آنية وتوسيع نشرها عبر أجهزة الآيباد والهواتف المحمولة؛ أضعَفَ المتوسط الحسابي للمعايير المتوافرة في المواقع الإلكترونية للصحف الورقية العربية، بينما استمر التشتت والتفاوت الواسع في نسبة توفير هذه المعايير في المواقع %، مع تراجع 52 . 62 المدروســة. وسجل المتوســط الحسابي للمعايير الفضلى نسبة ) والتي 2 واضح عن النسبة الخاصة بالمعايير الأساسية التي وردت في الجدول رقم ( %)، ولم تتبدل النسبة الخاصة بمستوى الانحراف المعياري الذي بقي 69 . 68 بلغت ( . 0 . 3 في حدود ب- تحليل النتائج ومناقشتها مــن أبــرز وجوه التقصير الظاهرة في النتائج المعروضــة، عدم التوازي بين خدمتي توفير مضمون الصحف الورقية العربية على شكل مواد إعلامية متفرقة بصيغة نص، ، علمًا بأن ربط النصوص " بي دي إف " وتوفيرها على شكل صفحات متكاملة بصيغة المتفرقة مع الصفحات التي وردت فيها يُشــكّل ضمانة لناحية عدم المساس بالنص الصحافي، ولمعرفة أهميته بالنســبة للصحيفة الناشرة من خلال تحديد موقعه ضمن الصفحة. وفي ذلك دلالات مهمة عند العودة إليها بداعي درســها أو تحليلها. كما ، يساعد في عملية " بي دي إف " أن توفير الصفحات الكاملة للصحيفة الورقية بصيغة الحفظ الرقمي الطويل الأمد لأعدادها مجتمعة، أو لصفحاتها المتفرقة حسب الحاجة. ومن وجوه التقصير أيضًا، عدم الاكتراث بخاصية التشعيب، وهي المعنية بالربط بين الكلمات المفتاحية داخل النص الصحافي والشــروحات والتوضيحات المتعلقة بها، والتي قد يحتاجها المســتخدم للاطلاع على ما وراء الخبر أو ما ســبقه من قصص صحافيــة مرتبطــة بها. ويُفتــرض تجهيز هذه الشــروحات والتوضيحات في قواعد معلومــات خاصة تُنشــئها الصحيفة لهذا الغرض. ليــس من ضمن الصحف الورقية المدروسة من يعتمد هذه الخاصية. كما أنهم لم يُعطوا في المقابل الاهتمام الكافي لما قد يُعوّض هذا النقص من خلال الربط مع مواقع إلكترونية مشابهة، أو من خلال
Made with FlippingBook Online newsletter