205 |
الخليجية، ومراكز الاهتمام بشــأن الأجندة الإعلامية وأولوياتها، بينما يركز المحور الثاني على الأشــكال التحريرية المستخدمة، مثل الخبر والتقرير والمقال ومستويات التركيز على كل منها. أما المحور الثالث فيتمثل في قياس موثوقية مصادر المعلومات. وجرى وضع الفئات التحريرية بشــكل أولي بعد مراجعة الصحف الإماراتية الثلاث (الخليج والبيان والاتحاد) ومتابعة ما نشــرته خلال ثلاثة أشــهر سابقة تجاه الأزمة الخليجية وتقييم اتجاهات النشر خلال هذه الفترة. وتم توزيع الاســتمارة على ثلاثة محكمين من المتخصصين في دراســات الإعلام للتأكد من صلاحية أداة القياس، وســ مة صياغة الفقرات، وقد بلغت نســبة الاتفاق %، مما يشير إلى أن أداة القياس تتمتع بدرجة صدق 85 بين المحكمين ما يزيد على مقبول. وأوصى المحكمون باســتبعاد متغير واحد لعدم تطابقه مع كل فئات مجتمع البحث، وتم بالفعل استبعاده. - فئات تحليل المضمون اعتمد الباحث على الخطوات التالية في تحديد فئات تحليل المضمون: . فئــة المضمون؛ وتشــمل محتوى الخبــر ومصدره واتجاهه، ومــا إن كان نوعه 1 معلوماتيّا، أو إخباريّا، أو دعائيّا، وتحديد الهدف من النشر. . فئات الشــكل؛ وتشــمل الأشــكال التحريرية المختلفة، مثل: الأخبار والتقارير 2 والمقالات والمقابلات الصحفية وكذلك مســاحة الخبر وحجمه وموقعه وما يعززه من صور وخرائط أو تصاميم فنية (غرافيك). وركزت الدراسة على وحدات التحليل التالية: - وحدة الموضوع: سياسي، اجتماعي، اقتصادي، رياضي...إلخ - وحدة الكلمات، مثل: الإرهاب، تمويل الإرهاب، الحصار، الأزمة الخليجية. - وحــدة الأفكار، مثل: اتهام قطر بقضايا مثل: زعزعة الأمن الخليجي، دعم تركيا، دعم إيران، دعم الحوثيين. وتعتمد إجراءات تحليل المضمون على ضوء أكثر الاتهامات الموجهة إلى قطر في الحملات الإعلامية لوسائل إعلام دول الحصار، والتي وردت ضمن المسح الأولي لتصميم استمارة تحليل المضمون بحيث يمكن الوصول إلى مفردات دقيقة تعبّر عن مشكلة البحث. ويلاحظ أن ذات الاتهامات وردت في المطالب التي وضعتها دول
Made with FlippingBook Online newsletter