215 |
. ركزت عينة الدراسة على تكرار اتهامات سياسية محددة تتعلق بدعم قطر للإرهاب، 2 لكنها لم تورد ما يبرر هذا الاتهام في جميع مفردات العينة. . استخدمت عينة الدراسة جميع الأشكال التحريرية في حملتها الإعلامية ضد قطر، 3 مثــل الخبر والتقريــر والمقال الصحفي والمقال الافتتاحي، التي تناولت موضوعات مختلفة سياســية واقتصادية وحقوقية ورياضية تــم تأطيرها لخدمة أجندة وأولويات السياسة الرسمية. . لجأت الصحف إلى تكرار الشــخصيات التي اســتخدمتها كمصادر في الأخبار 4 القليلة المنسوبة إلى مصدر. . استخدمت الصحف الإماراتية أساليب الترويج والدعاية السياسية المباشرة في نشر 5 الأخبار والتقارير، ونسبت تلك الاتهامات إلى مصادر مُجَهّلة أو مراقبين أو محللين سياسيين. . كشــفت الدراســة خلطًا بين الأشــكال التحريرية مثل الخبر والرأي، واستضافة 6 شــخص واحد ليُعبّر باســتمرار عن قضية سياسية بعينها، واعتبار رأي هذا الشخص ممثً للرأي العام بكامله، وتعميم تلك الآراء لتمثل حقائق دامغة. . كشفت الدراسة وجود تماثل كبير في الموضوعات والقضايا وحيثياتها والرسائل 7 الموجهــة ضــد قطر في الصحف الثلاث، بما يشــير إلــى أن الأمر يتعلق بحملات إعلامية منهجية ومركزية. . تكرار الاتهامات الموجهة إلى قطر بشكل راتب لترسيخها في أذهان الرأي العام. 8 وتم نشر العديد من الأخبار والتقارير والمقالات الافتتاحية في ذات التوقيت وبذات اللغة، مما يشير إلى أن مصدرها واحد. . أوضحت الدراســة اتجاه السياســة التحريرية للصحف الثلاث نحو صنع صورة 9 ذهنية سلبية عن قطر من خلال تنميط المحتوى وتكراره في أشكال تحريرية متنوعة. . لم تنشــر عينة الدراســة الرأي الآخر ولم تستخدم مصادر عالمية محايدة حول 10 الأزمة الخليجية. ومما خلصت إليه الدراسة أن هناك علاقة وثيقة بين الالتزام بالقيم المهنية المعيارية، مثل الصدق والتوازن والقبول بالرأي الآخر والموضوعية في طرح الأفكار ومعالجة الموضوعات، وبين الحرية الإعلامية والحد من خطاب الكراهية وزعزعة الاستقرار الاجتماعي. وهنا، بيّنت الدراسة غياب المهنية في استخدام المصادر وعدم الالتزام
Made with FlippingBook Online newsletter