| 74
ب- سياسة فرض العقوبات ضمن مســاراتها في تنفيذ اســتراتيجيتها تجاه إيران، انتهجــت إدارة الرئيس ترامب مسار فرض العقوبات ذات الطابع الأحادي؛ والتي اتسمت بالتنوع والاتساع وبلوغها مساحات لم تطأها الإدارات الأميركية السابقة؛ إذ دخلت المجموعة الأولى منها حيز .) 54 ( 2018 ) لعام 13846 ، وفقًا للأمر التنفيذي رقم ( 2018 التنفيذ، في أغسطس/آب وقد اســتهدفت هذه المجموعة التعامــ ت المالية وواردات المواد الأولية وقطاعي :) 55 السيارات والطيران التجاري، نوجزها على النحو التالي( - قيود على بيع العملة الأميركية لإيران. - قيود حول شراء الذهب والمعادن النفيسة من إيران. - قيود مباشرة وغير مباشرة على شراء الصلب والألومنيوم. - قيود على الاستثمار في السندات الإيرانية. - قيود على صفقات مع شركات صناعة السيارات الإيرانية. - قيود على التعاملات الكبيرة بالعملة الإيرانية. - قيود على قطاع السيارات الإيراني. - قيود على تجارة السجاد والمواد الغذائية الإيرانية. بوينغ " - ســحب تراخيص التصدير من شــركات الطيران المدني، بما فيها شــركتا . " وإيرباص بينما دخلت المجموعة الثانية من العقوبات الاقتصادية حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين ، واســتهدفت بها مجموعة من القطاعات كالأنشــطة النفطية والموانئ 2018 الثاني الإيرانيــة والتحويلات المالية من وإلى البنك المركزي الإيراني، وخدمات الاكتتاب والتأميــن وإعادة التأمين. كمــا لحقت العقوبات العديدَ من المســؤولين الإيرانيين البارزين وعلى رأسهم الزعيم الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف، ووزير الأمن والمخابرات، محمود علوي، وقادة عدة من كبار قــادة الحــرس الثوري، والعديد ممن لهم ارتباط بقطاعــات المعادن والنفط والنقل في إيران، واستمرت في فرض العقوبات بصورة متوالية، حتى أكتوبر/تشرين الأول مصرفًا إيرانيّا. 18 بفرضها عقوبات اقتصادية على قرابة الـ 2020 ولعل أهم العقوبات آنفة الذكر، تلك التي فرضتها الإدارة الأميركية على التعاملات تصفيــر صادرات النفط " المتعلقــة بالأنشــطة النفطية الإيرانيــة، وكانت تهدف إلى
Made with FlippingBook Online newsletter