| 6
موســى مســتقبل الصحافة الإلكترونية في عصر الذكاء الاصطناعي، وهي تنظر في مستقبل الصحافة الإلكترونية ضمن إطار بروز تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصحافي التي بدأت تلج باب العمل الإعلامي من بوابة بعض المؤسسات الإعلامية العالمية، مواكبة للرقمنة التي شــملت كافة مناحي الحياة. وتســتعرض الدراسة أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال العمل الصحافي لمعرفة مدى القدرة المســتقبلية لهذه التطبيقات في الإحلال محلّ الصحافيين، أخذًا في الاعتبار نقاط القوة ونقاط الضعف وسيرورة تطور المؤسسات الصحافية في عصر الرقمنة. وتخلص إلى مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الرائدة في هذا المجال، وفي المؤسسات الصحافية العربية التي تعمل في بيئة مغايرة. ويبحث الدكتور عماد بشــير في دراســة أخرى منافذ الوصول إلى محتوى الصحف العربيــة اليوميــة على الإنترنت وتطورها مع أفول الطبعة الورقية. وتهدف الدراســة إلــى تقييم الوضع الراهن للصحافة الورقيــة العربية المتوافرة على الإنترنت، وتُعتبر موقعًا تمت 70 موقعًا إلكترونيّا لصحف عربية متبقية من أصل 62 زيارة متجددة إلى . اعتمدت الدراسة في تجميع البيانات على 2020 و 2012 دراستها وتقييمها بين عامي معيارًا رُتّبت 24 تقنية الزيارة المباشرة لمواقع الصحف المختارة وتفحصها بناء على في استمارة تحقق، وخلصت إلى استنتاج عام يُظهر من خلال المشهد العام للصحافة الورقية العربية ومرادفاتها الإلكترونية؛ أن الصحافة العربية قد تخسر الصحافة الورقية المطبوعة من دون أن تربح الصحافة الرقمية. وفي الدراســة الإعلامية الثالثة، يدرس الدكتور خالد بن مبارك آل شــافي اتجاهات التغطيــة للأزمــة الخليجية في الصحف الإماراتية. وقد هدفت الدراســة إلى تحليل مضمون الصحف الإماراتية وتحديد السياســة الإعلامية والضوابط الحاكمة لأدائها وممارســتها، خلال الأزمة الخليجية والحصار الــذي كان مفروضًا على دولة قطر، يناير/كانون 4 فــي " إعلان العلا " وحتــى التوصل إلى 2017 منــذ يونيو/حزيــران ، والذي تحققت بموجبه المصالحة الخليجية. وشملت الدراسة صحف 2021 الثاني ، وركزت على بحث الموضوعــات التي تناولتها " البيــان " و " الاتحاد " و " الخليــج " وتحديد اتجاهات التغطية، وأيضًا تحليل أولويات هذه الصحف في تعضيد حيثيات الاتهامــات الموجهــة لدولة قطر خــ ل الأزمة، وصوً إلى كشــف أهداف القائم بالاتصال في عينة الدراسة.
Made with FlippingBook Online newsletter