املراجعة، وابلنظام التسلطي، ومبمارسة سياسات قوة ضد جرياهنا خصوصا ﰲ ﲝر الصني اﳉنويب، والنظر بتوجس إﱃ و هتا العسكرية تطور قدرا البحرية منها على وجه اﳋصوص. هذا ما يؤسس لعوامل وانشغاالت مشرتكة بني دول املنتدى، تقوي صفوفها وتقرب وجهات نظر أعضائها، فجميعها ت اي ستهدف ز دة مسؤولية الصني ﰲ نظام دوﱄ تعاوﱐ، وإنتاج هنج متماسك إلدارة موازين القوى اﳉديدة ﰲ منطقة اهلندوابسيفيك، وهو ما يتطلب التعاون بينها للتصدي للتهديدات املشرتكة الﱵ ظهرت خالل نشاطات الصني املختلفة، سواء على اﳊدود الشمالية للهند (خاصة بعد االشتباكات اﳊدودية بينهما ﰲ يونيو/ حزيران 2020 ، الﱵ خلفت 20 قتيال من اﳉانب اهلندي)، أو من خالل سياساهتا ﰲ ﲝري الصني الشرقي واﳉنويب، ونشر قواهتا ملنطقة .و قد العسكرية ﰲ مياه ا دفع ذلك ﳓو توسيعها لتعاوهنا العسكري، عرب اتفاقيات ثنائية أو ثالثية، وأمهها اتفاق أوكوس الثالثي بني الوال ايت املتحدة وأسرتاليا وبريطانيا، والقيام بتمارين عسكرية ومناورات مشرتكة، والتنسيق اﳉماعي ملواجهة التحدايت املاثلة ﰲ املنطقة، مثل ﳏاربة اإلرهاب، والقرصنة البحرية، وقضااي الطاقة، والزراعة، والتجارة، والتعاون التكنولوجي، والدفاع، الﱵ ﲡسدت ﰲ اتفاقية الد هل اب فاع والتجارة والتكنولوجيا، وإقامة حوارات إسرتاتيجية متعددة، مثل اﳊوار ا ندي-اليا ﱐ 2 + 2 الذي يضم وزيري خارجية ودفاع البلدين، واإلمجاع على الدور الكبري الذي تقوم به اهلند ﰲ املنتدى وسياساته، لكوهنا ﳎاورة للصني عرب حدود طويلة قد تتحول إﱃ نقطة مواجهة مس تقبال، وضرورة زايدة التنسيق اﻷمﲏ معها ( 1 ) . إليه هتا املستخفة ابملنتدى ﰲ بداايته اﻷوﱃ كما أشران ومع تغري نظر سابقا، دأبت الصني ﰲ كل مرة على انتقاد أعمال املنتدى، ووصفته نه أب مغلق وفاشل وموجه ضدها، فقد انتقدته بشدة على لسان املتحدث ابسم خارجيتها "تشاو ﱄ جيان" n) ā (Zhào Lìji ، بعد اجتماعه ﰲ رب سبتم /أيلول
1 - فردوس عبد الباقي، مرجع سابق.
180
Made with FlippingBook Online newsletter