صراع القوى الكبرى في الهندوباسيفيك

- تساعد الوالايت امل تحدة وبريطانيا ﰲ ﲡهيز أسرتاليا، وتزويدها ابلتكنولوجيا الالزمة لتصنيع غواصات نووية. - تستغرق مدة إمتام مشروع بناء الغواصات لصاحل أسرتاليا عقدين من الزمن. - يساعد هذا التحالف على خلق فرص عمل ﰲ قطاع الدفاع، ويتسع ليغطي قطاعات أخرى مثل الذكاء االصطناعي، والفضاء السيرباﱐ، وتكنولوجيات أعماق البحار. ووراء هذه اﻷسباب املعلنة، مت تفسري هذا االمتياز املمنوح ﻷسرتاليا (نظرا لكوهنا املرة الثانية فقط، الﱵ تتقاسم فيها أمريكا تكنولوجيت ها النووية للغواصات مع دولة أخرى بعد بريطانيا ﰲ وقت هن سابق)، بكو ا نقطة ارتكاز هامة لواشنطن ﰲ اهلندوابسيفيك ﰲ مواجهة الصني، وأبنه دعم أمريكي ﻷسرتاليا بعد تعرضها لعقوابت من بكني، فقد صرح وزير اﳋارجية اﻷمريكي "أنتوﱐ بلينكن" ﰲ اي مايو/أ ر 2021 بذلك ح ل: ني قا "كررت التأكيد على أن الوالايت املتحدة اﻷمريكية لن ترتك أسرتاليا وحدها ﰲ امليدان.. وﰲ مواجهة اإلكراه االقتصادي من قبل الصني" (1) . ﲝسب "جون روويتش" (John Ruwitch) ، املراسل اﻷمريكي املختص ﰲ الشؤون الصينية، فإن اتفاق أوكوس ﳛمل التعاون اﻷمﲏ بني الدول الثالث ) الوالايت املتحدة وبريطانيا وأسرتاليا ( إﱃ مستوى جديد، ويعزز قدرا ا هت على مواجهة هتديدات القرن اﳊادي والعشرين، ويعكس اﻷمهية اإلسرتاتيجية ﻷسرتاليا لدى حليفيه ا التقليديني بريطانيا والوالايت املتحدة اﻷمريكية، فبفضله ستكون أسرتاليا الدولة السابعة فقط ﰲ العامل الﱵ متتلك تكنولوجيا الغواصات النووية، إﱃ جانب الوالايت املتحدة اﻷمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصني، واهلند، وستكون املرة الثانية فقط الﱵ تتيح فيها الوالايت املتحدة تكنولوجيتها النووية اﳋاصة ابلغواصات ل دولة أخرى، بعد أن قامت بذلك سنة 1958 مع بريطانيا.

1 - "بلينكن: أمريكا لن تترك أستراليا وحدها في مواجهة اإلكراه االقتصادي الصيني"، عن وكالة رويترز لألنباء، 14 مايو/أيار 2021 ، شوهد يوم 20 سبتمبر/أيلول : 2021 في https://www.reuters.com/article/usa-australia-china-sk7-idARakbn2CV0GS

189

Made with FlippingBook Online newsletter